2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عاد المحتجون في الجزائر إلى الشوارع من أجل استكمال المظاهرات والمسيرات الصاخبة من أجل المطالبة بضرورة إقرار ما سموه “دولة مدنية ديمقراطية”، بعد “الحراك” الأول الذي أسفر عن تغيير على مستوى الحكومة بمنع بوتفليقة من الترشح لفترة رئاسية خامسة.
في هذا الإطار، خرجت مسيرة وصفت بـ”المليونية” بمدينة خراطة بولاية بجاية الجزائرية، يومه الثلاثاء 16 فبراير الجاري، من أجل تحقيق ما يعتبرونه “دولة مدنية ماشي عسكرية”، تضم بحسب اليافطات المرفوعة في المسيرة “شرطة وطنية، صحافة حرة وعدالة مستقلة”.
“جزائر حرة ديمقراطية .. جزائر حرة ديمقراطية”، “استقلال .. استقلال” و”دولة مدنية مدنية .. ماشي عسكرية عسكرية”، شعارات من بين مئات الشعارات التي صدحت بها حناجر الجزائريين بمدينة خراطة المطالبين بإسقاط “حكم العسكر”.
يأتي ذلك، بعد احتجاجات الجزائر سنة 2019، المعروفة بالحراك الشعبي، والتي اندلعت في 22 فبراير 2019 في معظم مدن الجزائر للمطالبة في بادئ الأمر بعدم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة، قبل أن تطالب بمطالب سياسية أخرى من قبيل إرساء نظام مدني ديمقراطي.