2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

توصل المغرب إلى حدود صباح يوم الثلاثاء، 16 فبراير الجاري، بـما مجموعه 7 ملايين جرعة من اللقاحات، موزعة بين 6 ملايين من اللقاح البريطاني “أسترازينيكا-أكسفورد”، في حين توصل بمليون جرعة فقط من لقاح الصيني “سينوفارم”.
هذا العدد القليل من جرعات “سينوفارم” الصيني، أثار العديد من التساؤلات حول الأسباب التي تمنع من تلقي المغرب شحنات مماثلة في الحجم لتلك التي يتلقاها من “أسترازينيكا”، علما أن المغرب كان من بين المشاركين في التجارب السريرية للقاح الصيني.
وفي هذا السياق، كشف الدكتور مولاي سعيد عفيف؛ رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية وعضو اللجنة العلمية للتلقيح، عن أسباب عدم توصل المغرب بشحنات من اللقاح الصيني “سينوفرام” مماثلة لتلك التي توصل بها من لقاح أسترازينيكا، مؤكدا على أن “الأمر يعود بالدرجة الأولى لدواعي لوجستية فقط”.
وأوضح عفيف في حديثه لـ”آشكاين”، أن “جرعة واحدة من سنيوفرام تكفي لتلقيح شخص واحد فقط”، مضيفا أنه “حتى لو أردنا أن نأتي بجرعات أخرى فهذا صعب على مستوى اللوجستيكي المتعلق بالشحن، إذ يلزمنا الكثير من الطائرات لجلب شحنات مماثلة لتلك التي نجلبها من فايزر أو غيره”.
موردا أن “كل طائرة شحن مثلا، يمكنها أن تجلب فقط كمية محددة من سينوفارم أي في حدود 500 ألف، لأن هذا اللقاح الصيني يختلف عن باقي اللقاحات على مستوى طريقة شحنه، وهو ما يفسر حصول المغرب على جرعات متفرقة من 500 ألف جرعة فقط في كل مرة يجلب فيها جرعات من لقاح سينوفارم”.
وخلص ذات الخبير، إلى أن “الأمور لحدود الساعة على ما يرام، إذ أن الشحنات بدأت تصل المغرب تباعا، والمغرب ليس فيه نسب مقلقة من المصابين بالسلالات المتحورة من كورونا، والوضعية الوبائية في انكماش مستمر”.
مؤكدا على أن “هذا من بين الأسباب التي جعلت المغرب يمدد حالات الطوارئ كي لا تكون هناك انفلاتتات ونتأخر في رفع الإجراءات الاحترازية، فقط يجب أن تفي الجهات المانحة للقاحات بوعودها وتسلم الجرعات في الوقت المحدد”.
هاد خونا مخيبر ماشي خبير غير طلقها عليكم ونتوما مكين غير كتب كتب احمودة