لماذا وإلى أين ؟

المقاطعة تطال مسيرة فلسطين بسبب “البيجيدي”

خلافا للمسيرات السابقة التي نظمت تضامنا مع قضية الشعب الفلسطيني، والتي كانت تعرف حضورا كبيرا، شهدت المسيرة التي نظمت صباح يوم الأحد 13 ماي الجاري، حضورا وصف من طرف نشطاء ومتتبعين بـ”الباهت”.

وتعود أسباب الحضور الباهت وغير المعتاد في مثل هذه المسيرات، إلى الدعوة التي أطلقت سابقا لمقاطعتها، بعدما عمل حزب “العدالة والتنمية” على التجيش لها، متجاهلا حملة مقاطعة منتوجات استهلاكية، حيت تبادل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الهشتاكات فيما بينهم، من بينها هاشتاك “معذرة فلسطين نحن لا نقاطعكم لكن نقاطع البيجيدي”.

وما زاد الطين بلة هو الخرجات الأخيرة لوزراء “البيجدي”، والتي صبت الزيت على النار، بعدما حملت تحذيرا وتهديدا للمقاطعين بالمتابعة القضائية، في وقت كان فيه هؤلاء ينتظرون تفاعلا إيجابيا من البجيدي ووزرائه.

ويبدو أن دعوات مقاطعة المسيرة التضامنية مع القضية الفلسطنية، التي نُظمت تحت شعار “من أجل القدس عاصمة أبدية لفلسطين.. ودعما لمسيرة العودة الكبرى”، كان لها مفعول على أكبر الجماعات بالمغرب، “العدل والإحسان”، التي قاطعت بدورها هذه المسيرة، ولم تشارك فيها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x