لماذا وإلى أين ؟

المغرب يسير إلى تعويض فرنسا عسكريا في منطقة الساحل

قالت وسائل إعلان اسبانية إن المغرب أصبح قادرا على مساعدة دول السأحل من الناحية العسكرية، وأنه ضمن موقعا استراتيجيا وسياسيا بذلك، وذلك من خلال حضوره في قمة مجموعة دول الساحل الخمس لأول مرة.

وكان المغرب إلى جانب غانا والسودان التي تمت دعوتها لحضور قمة G5-Sahel، من خلال تمثيلية رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الذي شكر عبر تويتر دعوة الرئيس الموريتاني ولد الغزواني ورئيس تشاد ادريس ديبي.

واعتبرت صحيفة “okdiario” الاسبانية أن الحضور يعزز وجود المغرب في هذه المنطقة من إفريقيا، على اعتبار “الصلة المحتملة بين جبهة البوليساريو والجماعات الإرهابية في منطقة الساحل، وأيضا بوجود فرنسا”، مضيفة أن الأعمال الأخيرة ضد فرنسا كادت تُخرج البلد من المنطقة، في مقابل قوة المغرب في مجال مكافحة الإرهاب ومشاركته في عمليات حفظ السلام، ويتفوق على فرنسا في هذا المجال وسط المنطقة.

وأشارت إلى أن المغرب سيحصل على وجود دبلوماسي وعسكري في منطقة يوجد فيها للجزائر وجود، غير أنها حضرت القمة بسلطات أقل مرتبة ولديها نهج مختلف للوضع في منطقة الساحل عن باريس، لذلك قد يكون للمغرب ميزة في هذا الصدد.

وقال العثماني في تدوينة له: “وصلت للعاصمة التشادية، نجامينا لتمثيل جلالة الملك حفظه الله في الدورة السابعة لمؤتمر رؤساء دول مجموعة دول الساحل الخمس، ووجدت في استقبالي عددا من أعضاء الحكومة ومستشاري رئيس الجمهورية ومسؤولين تشاديين، يترأسهم وزير الدولة الوزير الأمين العام برئاسة الجمهورية كالزيبي بايمي ديبي، ورئيس الجمعية الوطنية هارون كبادي، ووزير الخارجية والتكامل الإفريقي أمين أبه صديق”.
وأضاف العثماني خلال القمة، أنه “تأتي مشاركة الوفد المغربي في هذا المؤتمر استجابة للدعوة الكريمة التي تلقاها جلالة الملك من فخامة السيد محمد ولد الشيخ ولد الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وفخامة المشير السيد إدريس ديبي إينتو، رئيس جمهورية تشاد والرئيس الحالي لمجموعة دول الساحل الخمس”.
وشدد رئيس الحكومة، على أن هذه الزيارة هي “تأكيد على التضامن المستمر للمملكة المغربية مع أصدقائها بهذه المنطقة لمواجهة مختلف التحديات”.
السمات ذات صلة

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x