لماذا وإلى أين ؟

خريطة جديدة لأمريكا تُصنف الجزائر في قائمة الدول الخطيرة على رعاياها (وثيقة)

جددت الخارجية الأمريكية تحذيراتها لمواطنيها من السفر للجزائر، وذلك للمرة الثانية خلال شهر فبراير الجاري، حيث تعتبر أن البلاد تشكل خطراً كبيراً على رعاياها.

ونشرت الخارجية الأمريكية خريطة جديدة لدول العالم، تضمنت بلدانا لا توصي بالسفر إليها ومن بينهم الجزائر، حيث أشارت إليهم باللون الأحمر.

وفي المقابل، صنف ذات المصدر المغرب، الذي نشرت خريطته كاملة دون بترها عن صحرائه، كبلد آمن يسمح لكافة المواطنين الأمريكيين بزيارته دون خوف أو تردد.

وكانت الخارجية الأمريكي ةقد حذرت في أوائل هذا الشهر من السفر إلى الجزائر نظرا “للهجمات الإرهابية” التي تقع بها خاصة في المناطق القروية، مشيرة آنذاك إلى أن “موظفي الحكومة الأمريكية بالجزائر لا يمكنهم تقديم المساعدة لمواطنيها، نظرا للقيود التي تفرضها الجزائر على تحركاتهم”.

ورفعت الخارجية الأمريكية مستوى الخطر على مواطنيها بالجزائر إلى أعلى درجاته في المستوى الرابع، مشددة في توصياتها لمواطنيها بعدم السفر للجزائر، خاصة في “المناطق القريبة من الحدود الشرقية والجنوبية ومناطق في الصحراء الكبرى بسبب الإرهاب والخطف”.

وأوضحت خارجية أمريكا، في تحذيرها الذي اطلعت عليه “آشكاين”، على أن “الجماعات الإرهابية تواصل التخطيط لهجمات محتملة في الجزائر”، موردة أن “الإرهابيين قد يهاجمون دون سابق إنذار”، مذكرة “باستهداف الإرهابيين مؤخرًا قوات الأمن الجزائرية”.

كما نبه المصدر نفسه، إلى أن “معظم الهجمات تحدث في مناطق ريفية، وأن هذه الهجمات ممكنة في مناطق حضرية على الرغم من الوجود المكثف والفعال للشرطة”.

ولفت بلاغ الخارجية الأمريكية، المنشور عبر بوابتها لراسمية، إلى أن “الحكومة الأمريكية لها قدرة محدودة على تقديم خدمات الطوارئ للمواطنين الأمريكيين خارج ولاية الجزائر، بسبب قيود الحكومة الجزائرية على سفر موظفي الحكومة الأمريكية”.

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x