2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كسّرت أصوات من داخل جبهة البوليساريو حاجز الصمت لتعبر عن رفضها للحرب الوهميةوالصواريخ الكارتونية التي مازالت الجبهة تشنها الجبهة على المغرب في صفحات الفايسبوك ومنابر إعلام جزائرية.
ولم تعد الانتقادات تُوجه لقيادة الجبهة من مواقع التواصل الاجتماعين بل أصبح يجهر بها حتى قياديون منها، ويبقى أبرزهم محمد الأمين ولد البوهالي قائد ميليشيا “الاحتياط” بجبهة البوليساريو الذي خرج من صمته، ووجه عدة رسائل إلى زعيم الجبهة الانفصالية إبراهيم غالي.
البوهالي عاد بعد غياب عن الساحة بسبب خلافات كبيرة مع غالي حول طريقة قيادة الجبهة الانفصالية، لينتقد ما تسوق له الجبهة حول حرب لا توجد إلا في مخيلتها، حين قال في حوار مع منبر تابع للجبهة “إما أننا في حالة حرب أو لسنا في حالة حرب”.
ويقرأ محللون في هذه الخرجة محاولات من القيادي للضغط على غالي لمزيد من التصعيد الفعلي وليس فقط الافتراضي، على اعتبار أنه كان في وقت سابق خرج لينتقد كيفية قطع معبر الكركرات العام ما قبل الماضي ودعا إلى التدخل عسكريا فيه عوض الاعتماد على مواطنين مدفوعين.
ومازالت الجبهة لم تمل من الخروج ببلاغات تتحدث عن حرب في الصحراء المغربية، وعن “غنائم” و”تدمير” وقصف”، في وقت يسود الاستقرار التام كل ربوع الصحراء المغربية.