2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حزب تونسي: الغنوشي ينفذ أجندات تملى عليه من الخارج

استهجن عدد من الفاعلين السياسيين في المغرب الكبير تصريحات زعيم حركة وحزب النهضة ورئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، الداعية إلى قمة ثلاثية مغاربية بين تونس والجزائر وليبيا مستثنيا منها المغرب وموريتانيا.
فمن داخل تونس، اعتبر مجموعة من السياسيين أن تصريحات زعيم حركة وحزب النهضة مجرد نشاز” ولا تعبر عن موقف التونسيين”، معتبرين أن الغنوشي “يهدف لنشر الفكر الإخواني بالمنطقة”، كما قال رئيس حزب أكال التونسي؛ سمير النفزي.
وكشف النفزي في تصريح لـ”آشكاين”، أنه “من مساوئ الديمقراطية أنها أتت بزعيم تنظيم إسلامي معروف عنه استخدام العنف والترهيب لإقناع الناس بأفكارهم”، مردفا أن “الشعب التونسي لن ينسى أن تنظيم الغنوشي فجر نزل في جهة الساحل التونسي”.
“الغنوشي يخيل له أن سيلعب دورا إقليميا في المنطقة”، يسترسل المتحدث؛ مضيفا “طبعا هو يتحدث عن الإمتداد الإخواني خاصة أن المحسوبين على الإخوان هم من فازوا بقيادة البلاد في ليبيا خلال هذه المرحلة”، أما في الجزائر فـ”الغنوشي له علاقة خاصة مع النظام الجزائري الذي يلعب بكل الأوراق القذرة”.
واعتبر رئيس حزب أكال التونسي، أن “الترحاب والإمتداد الفكري لم يجده الغنوشي في المغرب؛ ولن يجده، لأن الرهان الديني الإخواني الذي يراهن عليه من أجل لعب دور في الإقليم لا قيمة له في المغرب، لأن النظام المغربي يعلم جيدا ألاعيب الإسلام السياسي”.
ويرى القيادي الحزبي بتونس، أن الغنوشي “يجهل تاريخ المنطقة وجغرافيتها، فلا يمكن الحديث عن أي مشروع في شمال إفريقيا بدون المغرب وسواحل موريتانيا، فعن أي مثلث يتحدث زعيم حركة النهضة؟”، مستدركا “هذا الأخير ينفذ أجندات تملؤ عليه من الخارج، وليس له ارتباط بالمنطقة، وبالتالي فهو لن يعرف عمق المغرب في شمال أفريقيا والثقافة المشتركة بين شعوب المنطقة”.
وخلص النفزي، إلى أن “تصريحات الغنوشي تقف ضد إرادة التاريخ وإرادة الشعوب، فكل المواطنين في المغرب الكبير يريدون الوحدة، إلا الغنوشي وجماعته يدعون إلى التفرقة”، لافتا إلى أن شعوب المغرب وموريتانيا محظوظون لأنها خارج اهتمام شخص من الغنوشي الذي يمثل التنظيم العالمي للإخوان المسلمين”، وفق تعبير المتحدث.
وكان زعيم حركة وحزب النهضة ورئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، قد دعا إلى قمة ثلاثية مغاربية بين تونس والجزائر وليبيا مستثنيا منها المغرب وموريتانيا، معتبرا في مقابلة مع إذاعة تونسية أنه “ينبغي النظر إلى مثلث الجزائر تونس ليبيا على أنه مثلث النمو بالنسبة لتونس”.
عشره سنوات من الثورة و لم يستفيد الشعب التونسي و خاصه الشباب من جني ثمارها الا صراعات الفكر الإخواني الذي باع تونس للخارج هذا نتيجتوااا الانتخابات اللي أفرزت خوف لدى المواطن التونسي و هذا الحزب الإخواني لا علاقة له بالإسلام بشئ حزب خرب الاخلاق و القيم في تونس و شمال افريقيا و الحل هو إقصاء سياسي كلي لهذا الشيخ المريض بالزهايمر و الغنوشي لو كانت الدنيا دنيا حتى معتمد ميستحقهاش خلاصه شكرا المناضل الأمازيغي الحر سمير لك منى كل الاحترام و التقدير
ومن يكن هذا المسمى الغنوشي الذي يعمل تحت إمرة العسكر العجزة،الكل يعلم أن الإخوان لا يهمهم لا مغرب عربي ولا هم يحزنون، يبحثون عل التمدد. هؤلاء الناس الذين يستعملون الدين لقضاء حوائجهم يتركون الدمار أينما حلوا. نحن في المغرب نقول له بالصحة والراحة زواجكم المدني بالعسكر. القافلة تسير والكلاب تنبح
ما تفوه به المحتال الفاشل الغنوشي يعبر عن إحساس الكثير من التونسيين لأنه كما نرى في تونس بانها منافسة لاقتصاد المغرب كما يرى التونسيون في المغرب منافسا لها.
غير أنه تمت فرق كبير وهو ان الكثير من التونسيين يغارون من المغرب الذي نجح في التعامل مع الارهاب والتطرف وتدبير المرحلة وهذا ما قاله احد سائقي الطاكسيات في العاصمة تونس.
لنعد الآن الى الشيخ الغنوشي الذي لا يؤمن بالشيخوخة واقول له لماذا عولت على ليبيا والجزائر ولم تعول على الله والدين الذين فزت بسببهما في الانتخابات.
هل اصبحت علمانيا.