لماذا وإلى أين ؟

السعودية ترد على تقرير استخباراتي أمريكي اتهم بنسلمان بقتل خاشقجي

عبرت الخارجية السعودية عن “رفضها القاطع” لما ورد في تقرير الاستخبارات الأميريكة بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في حين دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى وقف ما وصفه باعتداء السعودية على الناشطين والمعارضين والصحفيين.

وفي وقت سابق مساء الجمعة كشف تقرير المخابرات الوطنية الأميركية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أجاز عملية خطف أو قتل جمال خاشقجي، وأنه كان يرى في الصحفي السعودي تهديدا للمملكة.

وقال التقرير إن سيطرة ولي العهد السعودي على أجهزة الاستخبارات والأمن تجعل من المستبعد تنفيذ العملية من دون إذن منه.

وحدد التقرير 21 فردا تثق المخابرات الأميركية في أنهم متورطون في مقتل خاشقجي نيابة عن ولي العهد السعودي.

وأضاف أن الفريق السعودي -الذي وصل إلى إسطنبول في الثاني من أكتوبر 2018- ضم مسؤولين ارتبطوا بمركز دراسات بالديوان الملكي، كان يقوده سعود القحطاني الذي قال علنا في العام نفسه إنه لم يتخذ قرارات من دون موافقة ولي العهد.

من جهته، قال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي آدم شيف إنه لا يكفي فرض عقوبات إذا ثبت تورط ولي العهد السعودي في الجريمة.

عقوبات

كما كشف وزير الخارجية أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة فرضت اليوم الجمعة قيودا على 76 شخصا من السعودية، قائلا إنها لن تتسامح مع تهديدات السعودية للنشطاء والمعارضين والصحفيين، واعتداءاتها عليهم.

وأضاف أن الرئيس جو بايدن قال بشكل واضح إن علاقتنا مع السعودية يجب أن تعكس قيمنا.

وعقب صدور تقرير المخابرات، أعلن بلنكين “حظر خاشقجي” الذي تفرضه وزارة الخارجية الأميركية، وهي سياسة لتقييد التأشيرات “على أفراد كانوا يتصرفون باسم حكومة أجنبية ويعتقد أنهم شاركوا بشكل مباشر في أنشطة خطيرة ضد المعارضين خارج الحدود الإقليمية”.

وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن، طلب عدم نشر اسمه، إن وزارة الخزانة ستفرض عقوبات على أحمد عسيري النائب السابق لرئيس الاستخبارات العامة السعودية، وستعلن عن عقوبات على قوة التدخل السريع في الحرس الملكي السعودي.

وكانت المديرة الجديدة للاستخبارات الوطنية الأميركية أفريل هينز قد تعهدت أمام الكونغرس بأن تلتزم بالقانون تماما، وتكشف للمشرعين عن تقييم دوائر الاستخبارات بخصوص من كان وراء مقتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول عام 2018.

وكالات

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x