لماذا وإلى أين ؟

15 هيأة تؤسس إطارا جديدا لـ”إسقاط التطبيع ومقاومته”

أسست، 15 هيأة مغربية، أمس الأحد، إطارا “وحدويا” جديدا يهدف إلى “إسقاط التطبيع ومقاومته”، تحت مسمى “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”.

وقالت الهيئات الـ15 في البلاغ التأسيسي الذي وصل “آشكاين نظير منه، إنه “بعد التوقيع الرسمي المخزي للدولة المغربية لاتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، توحدت إرادة خمس عشرة هيأة سياسية ونقابية وحقوقية وشبابية ونسائية وجمعوية مغربية  مقاومة للتطبيع وداعمة للقضية الفلسطينية”.

وخلص الجمع العام التأسيسي للهيئات المؤسسة المنعقد بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، أمس الأحد 28 فبراير الجاري، (خلص) إلى تسمية هذا الإطار بـ”الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع”، وانتخب  سكرتارية وطنية مكونة من 17 عضوا وعضوة من مختلف الهيئات المشاركة، في حين تم انتخاب الطيب مضماض منسقا للسكرتارية، وكل من سيون أسيدون وعبد الصمد فتحي نائبين عنه.

وتضم الهيأة الجديدة كلا من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، والائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، وحزب الطليعة، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وجماعة العدل والإحسان، والشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، والاشتراكي الموحد، وحركة bds المغرب، والحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، والنهج الديمقراطي، الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، ولجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدار البيضاء، والهيأة المغربية لنصرة قضايا الأمة.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
عبد الله
المعلق(ة)
2 مارس 2021 23:39

خطوة طيبة ومبادرة مفرحة من خيرة الغيورين على الوطن
وبالنسبة للتعليق الأول فإنه ينم عن الجهل العميق الذي يعمي صاحبه الذي يبدو أنه لا يقرأ التاريخ وما للمسلمين والعرب فيه من فضل في مجال الاختراع والاكتشاف والتكنولوجيا بل والى يومنا هذا المختبرات العلمية والمراكز البحثية والمراصد الفلكية والمحطات الفضائية لا تخلو بفضل الله من مسلم او عربي ولكن للأسف المشكلة في بلداننا العربية والإسلامية وفي عقول وافهام بعض من افرادها كأمثال صاحب التعليقين الأولين اللذين لا يحسنان سوى الانتقام والاسفاف

موحى
المعلق(ة)
1 مارس 2021 18:41

كل هذه الهيئات ، الغير طبيعية ، وجدت من زمان …و قاسمها المشترك هو انتهازية الإسلام السياسي .
الله يعفو عليهم .

مواطن محلي
المعلق(ة)
1 مارس 2021 18:39

لا تتكلموا باسم الشعب ،فانتم تمثلون قلة قليلة ،اسرائيل اكثر حكامة منكم اجمعين، النصارى واليهود فيهم الخير ،اما انتم فماذا قدمتم لاوطانكم وللبشرية سوى الهم والالم والتباكي وانتظار “الكفار” لاكتشاف واختراع مايسهل الحياة لكم من دواء وتقنية وآليات وعيش كريم ،احتشموا واستحيوا ياالآكلين النعمة والماقتين للملة….

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x