انتقادات لدنيا باطمة بسبب استغلالها للرسالة الملكية

يبدو أن استغلال  الفنانة دنيا باطمة لمضمون الرسالة الملكية التي توصلت بها نظير غنائها لأغنية “بشارة خير” بمناسبة عودة الملك إلى أرض الوطن، لن تمر عليها مرور الكرام، ففي الوقت الذي تستغل “باطمة” أية فرصة لإقحام اسم الملك في أعمالها وفي تصريحاتها، اعتبر العديد من النشطاء والمتتبعين أن ما تقوم به باطمة يعد ابتزازا للشركات والمستشهرين وإستقواء بأعلى مؤسسة في البلاد.

واعتبر المنتقدون على وسائل التواصل الإجتماعي أن نشر دنيا باطمة لمضمون الرسالة الملكية هو خطأ بروتوكولي كبير ارتكبته، كون هذا النوع من الرسائل والتهاني له طابع خاص، إذ يعتبر جوابا موجها لصاحبه فقط، دون الحاجة لإطلاع العامة على مضمونه، وهي عادة كسرتها باطمة، الشيء الذي اعتبره العديد من المتتبعين بمثابة طمع في نفوذ فني وتجاري على حساب أعلى مؤسسة دستورية بالبلاد.

كما ذهب نشطاء آخرون إلى إعتبار أن إقحام اسم الملك في تصريحات دنيا باطمة المتكررة بمناسبة و بدون مناسبة، قد يعتبر ابتزازا للشركات والمستشهرين والمهرجانات بالخصوص.

وما يزكي هذا الطرح، هو قولها في تصريحات صحافية مباشرة بعد توصلها بالرسالة “إن هذه الأخيرة هي رد على كل من ينقص من مسيرة دنيا باطمة ” حسب تعبيرها، مما يعتبر تهديدا واستقواء بالرسالة الملكية ضد منتقدي أدائها الفني.