2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مازال الغموض يكتنف السبب الحقيقي الذي دفع المملكة المغربية إلى إصدار قرار تجميد تعاملها مع سفارة ألمانيا الاتحادية بالمغرب.
فرغم تأكيد مسؤول رفيع في وزارة الخارجية المغربية لوكالة فرانس برس أنه من القضايا الخلافية بين البلدين والتي دفعت إلى تعليق التعاون مع سفارة المانيا بالرباط، “موقف ألمانيا بشأن الصحراء، وانتقادها قرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، كما واستبعاد الرباط من المفاوضات حول مستقبل ليبيا خلال مؤتمر نظّمته برلين في يناير 2020″، إلا أن مصادر متطابقة أشارت إلى وجود شبهة تجسس ألمانيا على المغرب واستعمال معطيات مخابراتية مغلوطة ضد مصالحه العليا.
في هذا السياق، قال ستاذ تسوية الصراعات الدولية، وعضو لجنة خبراء الأمم المتحدة سابقا، محمد الشرقاوي، إن قطع العلاقات بين المغرب وألمانيا كان سببها مجموعة من التراكمات، مشيرا إلى أن “تسلل جاسوس” إلى المغرب وإصداره تقريرا عبر منظمة دولية ينتمي إليها، بمثابة “القشة التي كسرت ظهر البعير لتوازن العلاقات المغربية الألمانية”.
وأوضح البروفيسور المغربي المقيم بواشنطن، محمد الشرقاوي، أنه” بعد استدعاء السفيرة المغربية زهور العلوي إلى وزارة الخارجية الألمانية “للتباحث بشكل عاجل”، يقول الألمان إنهم لا يجدون سببا منطقيا لعرقلة العلاقات الجيدة بين بلدهم والمغرب بالطريقة التي دعا لها وزير الخارجية ناصر بوريطة في رسالته إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وبقية الوزراء”.
قال الشرقاوي، في تدوينة على صفحته الاجتماعية “ثمة اعتقاد لدى الألمان أنه تم تسريب نسخة الرسالة عنوة أوّلا عبر الواتساب، ثم وسائل التواصل، قبل تواتر نشرها في بعض الصحف والمواقع، وذلك بفعل انزعاج الرباط من “اعتبارات متراكمة” في الموقف الألماني من عدة قضايا تهمّ المغرب”.
وأضاف قول أولريش ليخت رئيس اللجنة المكلفة بشؤون الأمم المتحدة في البرلمان الألماني، مفاده أن على رأس القضايا المزعجة للرباط الانطباع أن ألمانيا تعمل ضد طموحات المغرب بشأن الصحراء، وأنه “ينبغي الآن توضيح الدافع الحقيقي لنشر الرسالة، أو ما كان يجري في الأروقة”.
لافتا إلى أن “حكومة برلين قد رحّبت باتفاق أبراهام المبرم بين المغرب وإسرائيل بوساطة الرئيس ترمب في ديسمبر الماضي؛ وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية وقتها أن “موقفها من النزاع بشأن الصحراء لم يتغير، ونحن نسعى لحل سياسي عادل ودائم بوساطة الأمم المتحدة ومقبول من جميع الأطراف”.
مؤكدا على أن ألمانيا “دعت لعقد جلسة في مجلس الأمن لبحث القضية بعد اعتراف الرئيس ترمب بسيادة المغرب على الصحراء، إذ قال مندوبها في الأمم المتحدة كريستوف هيوسجين: “نحن بحاجة إلى تنشيط العملية السياسية””.
ويوضح أولريش ليخت، يضيف الشرقاوي، بأن “الاجتماع لم يكن في مصلحة المغرب، وأن الرباط كانت تودّ لو اعترف الاتحاد الأوروبي و وألمانيا، باعتبارها واحدة من أقوى دوله، بإعلان ترامب؛ ولكن تمامًا كما فعلنا من قبل، نحن نعتمد على عملية للأمم المتحدة”.
“تجسس”
ويرى الخبير في العلاقات الدولية نفسه، أن “حزمةُ القضايا التي تثير حفيظة الرباط من ألمانيا ثقُلت بما تردد حول قضية “تجسس”؛ مشيرا إلى أن “الأمر يتعلق بسفر باحث ألماني إلى الصحراء وصدور تقرير منظمة الشفافية الدولية التي يوجد مقرّها في برلين، وخلص التقرير الذي صدر في الثاني عشر من الشهر الماضي إلى أن المغرب يعاني “مستوى خطيرا ومنهجيا من الفساد”، وأنه “تفاقم خلال فترة انتشار كورونا”.
وأوضح الشرقاوي أنه “تم تقييم وضع المغرب ب40 نقطة من أصل 100 وفق معايير منظمة الشفافية الدولية، وازداد معدل الفقر من نسبة 17.1٪ عام 2019 إلى 19.8٪ عام 2020. وخلص تقرير المنظمة إلى أنه “لسوء الحظ، باستثناء الكلمات الفارغة، لم تكن هناك إشارات إيجابية للإرادة السياسية لمحاربة الفساد بشكل فعال”.
تراكمات وقشة كسرت ظهر البعير
“هي ليست أزمةً دبلوماسيةً بسبب قضية واحدة، بل بما تعتبره الرباط تراكم تحفظات على مواقف ألمانية متلاحقة منذ أكثر من عام”، يردف الشرقاوي: “وإذا كان سفر الباحث الألماني وتقرير منظمة الشفافية الدولية هي القشة التي كسرت ظهر البعير لتوازن العلاقات المغربية الألمانية في هذه المرحلة، فإن برلين تعتدّ بأنّ المنظمة ليست هيئة حكومية تابعة لها، وأنها لا تستطيع فرض رقابة أو تقييد حرية مثل هذه المنظمات وإن كان مقرّها في برلين”.
وأبزر الشرقاوي أن “الرأي العام المغربي والدولي ينتظر أن تقدم وزارة الخارجية في الرباط تفسيرا لدواعي قراراها تجميد كافة أوجه التعامل مع السفارة الألمانية في الرباط، وهو إجراء يعدّ، خارج السياق المغربي، بمثابة إعلان قطيعة مع الحكومة الألمانية، وقد يفهم منه الألمان وحتى الأوروبيون أن المغرب بصدد “قطع العلاقات الدبلوماسية” مع ألمانيا”.
ويرى الشرقاوي، في نهاية تدوينته على فيسبوك، أنه “إذا اعتمدنا ميزان السياسة الدولية حاليا بمنطق بارد غير منحاز، فإن واقع الحال يقول إن دور ألمانيا ريادي في رسم سياسات الاتحاد الأوروبي، الآن أكثر من أي وقت سابق، بعد خروج بريطانيا عبر بوابة البريكست”.
مردفا أن “أهمية برلين تزداد أيضا في أعين الرئيس بايدن وفريق سياسته الخارجية وسط اتسّاق وجهات النظر بين واشنطن وعواصم أوروبية أخرى حول تعزيز الشراكة الأطلسية بين أوروبا وأمريكا”، وأنه “من تجليات هذا الاتساق والتنسيق قرار حكومة بايدن مجاراة موقف الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بفرض عقوبات أمس على سبع شخصيات في محيط الرئيس الروسي بوتين”.
معادلة صفرية اتجاه المغرب
وخلص الخبير نفسه إلى أن” ألمانيا تظل قوة أوروبية وقوة دولية بامتياز، ومن يدعو للقطيعة الدبلوماسية معها كمن يحث مسؤوليها ومشرّعيها في البرلمان وأقلامها المؤثرة في الرأي العام على تبني معادلة صفرية إزاء المغرب في منطقة استراتيجية جنوب البحر المتوسط بجوار التعاملات الموازية مع الجزائر وتونس”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
الاستاذ الشرقاوي على حق ، المانيا قوة كبرى في اوربا ، له وزن ثقيل داخل المفوضية الاوربية ،
الالمان يسيطرون على جميع الادارات في المفوضية الاوربية ، الالمان استولوا على جميع الشركات الكبرى منذ هذا الوباء .
المغرب كان عليه ان يفتح حوار و ليس بغضبة ….
لكن مع كل هذا ترى ان النضج الالماني في تسيير الازمات ، اجاب بكل لطف على القرار المغربي !
العلاقات الدولية تقاس بالحوار و ليس بالغضبات و لو ان المانيا مخطئة في دور المغرب الريادي في عدة قضايا
لا ننى ان المانيا قدمت دعم مالي بقيمة 1,3 مليار يورو في 12/2020
لا أجد في التعاليق إلا التخوين الرجل قدم تحليلا منطقيا للوضع ولأنه لا يناسب أهواءهم نعتوه بأبشع الأوصاف أو ربما هم فقط موظفون ويتلقون رواتب شهريا من أجل الدفاع عن المخزن المغربي.
خبير مدسوس، ورم خبيث، قد يكون مغربيا بالولادة، لكنه بوق جزائري، مثل أميناتو، فهو مشهور بمواقفه ضد المغرب، هناك خبراء ومحللون أكثر وطنية من الشرقاوي، الشرقاوي باع الماتش، الرجاء اختاروا من تستجوبون
ارى ان الدكتور قدم تحليلا وقراءة منطقية للموضوع ،وان ما ذهب اليه من علقو على الموضوع قبلي هي تعاليق عاطفية اكثر من عقلانية .ضروري ان نحكم العقل قبل العاطفة فيما نقراء ونشاهد
الذباب لايفكرون منطقيا عقلهم مليئ باسطوانات فارغة ولايتقبل الرأي الآخر ومن لم يوافقهم الرأي ينعتونه بالخائن ويجردونه من مغربيته وثقافته
ما موقف ألمانيا و الاتحاد الأوربي من حق الشعب الكتلاني والباسكي وحق الشعب القبائلي والشعب الصحراوي الطوارقي الدي يعيش تحت الصفر ولو ان بلاده هي التي تتنتح البترول والغاز الدي يصرفه كبرانات فرنسا على مرتزقة المرادية واين الاتحاد الأوربي والمانيا من تقرير حق الشعب الجزائري وتقارير عم الرشوة و حقوق الإنسان في الجزائرومعتقلات تندوف وحقوق الشعب المسلم للروهينكا إلى آخره من لايمكن للشعب المغربي ان تتسيد علينا لا ألمانيا ولا أسبانيا ولا الاتحاد الأوربي ولا ايا كان، نحن في بلادنا وارضنا و مستعدون للدفاع عنها
تحليل. سطحي. لا. يمت. الى. عالم. الخبراء. بالقطع. المانيا. قوة. اقتصادية. لكن. ليست. قوة. سياسية. بالتاكيد المانيا. تسببت. في. حربين. عالميتين. قتلت. 60. مليون. شخص. اهدرت. سيادة. عشرات. الدول. علاوة. على. السجل. الاسود. في. حقوق. الانسان. وسياسات. الابادة. هذه. هي. المانيا. وهي. اخر. من. يجب. فتح. فمه. في. اي. موضوع.على الاطلاق
لا يجب أن تنخدعوا لما يروج من كونه مغربيا بالجنسية فإنه وإن كان كذلك، خصم عنيد للمغرب ومناصر للجزائر.
يا رجال الإعلام في موقع اشكاين، الشرقاوي هذا أستاذ جزائري في الجامعة الأمريكية، مناوئ لمصالح المغرب ومدافع عن الأسطورة الحزائرية وكل ما هو جزائري بما فيه بضاعة البوليساريو، تحروا قليلا في الموضوع.
لماذا لا يتساءل الخبير ولا يبحث في علاقة المواقف الألمانية بتواجد تبون في ألمانيا، والعروض السخية التي قدمها بخصوص التزود بالغاز الجزائري