2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا تزال قضية تجميد المغرب جميع علاقاته المؤسساتية والدبلوماسية مع ألمانيا تشغل حيزا كبيرا في التقارير الإعلامية الدولية، نظرا للقرار المفاجئ من طرف المغرب والذي لا تعرف لحد الساعة الأسباب الحقيقية وراءه غير تلك التي لمح إليها بلاغ الخارجية المغربية حين قال بسبب “خلافات عميقة” تهم قضايا المملكة.
وفي هذا الصدد، أورد مقرر الشؤون الإفريقية عن الحزب الديمقراطي الحر في البرلمان الألماني الاتحادي، أورليش ليشته، أن المغرب لم يصدر أي بلاغ رسمي أو يراسل ألمانيا بخصوص ما اعتبرها “خلافات عميقة”.
وأضاف أورليش في حوار مع موقع “دوتش فيللي” الألماني “وبالتالي نحن معتبر أن سبب القطيعة، ربما موقع ألمانيا وعدد من الاتحاد الأوروبي من قضية الصحراء التي اعترف بمغربيتها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب”.
وأوضح البرلماني الألماني في ذات الحوار، كما أنه أعاد نشر مقطع منه على صفحته بـ “تويتر” قائلا: “المغرب يرغب بشدة بأن تتبع ألمانيا والاتحاد الأوروبي قرار أمريكا القاضي بإقرار السيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية، لكننا نؤمن بأن القضية في يد الأمم المتحدة المخول لها الحسم في الملف.
وشدد المتحدث على أن ما يقوله يبقى مجرد تخمينات في الوقت الذي لم تتوصل فيه الوزارة الخارجية الألمانية بأي إعلان رسمي من طرف المغرب، معتبرا في ذات الوقت أن هذا القرار فريد من نوعه ورسالة إلى ألمانيا.
وعادت “دوتش فيللي” إلى ذكر أن الوزارة الخارجية الألمانية لم تأخذ علما بموضوع تعليق المغرب علاقاته مع المؤسسات الحكومية للجمهورية الألمانية الااتحادية إلا عن طريق التقارير الإعلامية، كما ذكرت أن الخارجية الألمانية تعتبر العلاقات مع المغرب “علاقة طيبة وودية”.
ألــمانيا معروفة بسياسة الــنفاق، ولا تـــرى سوى مصلحتها الخــاصة، لا يهمها الجزائر ولا الــمغرب ‘ فهي تكون سخية ببعض الهبات المالية لبعض الدول التي ترى فيها مصلحتها التي ستا خذها أضعافا مضاعفة، كما أنه لا تأثير لها في القرارات الأممية مثل الدول الأخرى وهذا يرجع لقرارات الولايات المتحدة ودول الحلفاء مباشرة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
Monsieur
L’Allemagne a bien eu le droit à la réunification après la chute du mur de Berlin en 1989.
Le Maroc quant à lui en récupérant ses terres du Sud en 1975 vous dites que c’est dans les mains de l’ONU.
Merci infiniment pour cette position hypocrite