2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لم تستسغ ألمانيا بعد قرار تجميد الرباط جميع الاتصالات والعلاقات المؤسساتية والدبلوماسية مع سفارتها، إذ بين الفينة والأخرى تطفو على السطح معطيات وتداعيات من الجانب الألماني ردا على القرار المغربي.
وفي تطورات صاحبت القرار، أبرزت صحيفة “بر أونلاين” الألمانية أن يورغن هاردت، عضو حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بألمانيا، أبرز أن حزبه تقدم برسالة لحكومته يدعوها إلى مطالبة المغرب باسترجاع المساعدات التي منحتها إليها برلين في إطار مساعدات على تحقيق التنمية.
وأوضح هارت أنهم تقدموا بسؤال كتابي إلى الحكومة الألمانية لحث الرباط على إعادة مبلغ 1.4 مليار أورو، مشددين في ذات السياق على ضرورة تقديم المملكة المغربية توضيحا رسميا تكشف فيه سبب تعليقها العلاقات المؤسساتية والدبلوماسية مع الجمهورية الاتحادية الألمانية، سيما أنه تجمع بين الجانبين علاقة شراكة طويلة الأمد.
ومن جانبها ردت وزارة الخارجية الألمانية، بحسب ذات الصحيفة، بالقول “نراقب بقلق الأوضاع بالصحراء وما تقوم به المغرب في هذا الإطار”، مؤكدة على أن موقفها من القضية لا تراجع فيه، على اعتبار أن الأمم المتحدة تنظر في الملف هذا الملف الشائك.
وانتقدت الخارجية الألمانية على لسان وزير الدولة “ميغيل بيرغر”، طريقة تعامل الرباط في ملف الصحراء، متهمة المملكة بنهج سياسة “التمييز” أو حتى مقاضاة الذين يعارضون سيادتها على الصحراء، مشيرا إلى أن المغرب أنهى تعاونه مع المؤسسات الألمانية حتى قبل أن يعلن ذلك، بحسب ذات الصحيفة.
ومن جهته، يعتبر ألكسندر غراف لامسدورف، البرلماني عن الحزب الديمقراطي الحر، في تصريح لذات الصحيفة، أن ألمانيا لا دخل لها في المشكلة القائمة، لأن قضية الصحراء من اختصاص الأمم المتحدة”، مسترسلا “أشك في أن يتراجع الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قرار اعتراف الرئيس السابق دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء”.
وشدد غراف بالقول “الآن وجب حل الخلاف وطي هذه الصفحة وعلى وزير الخارجية التحرك من أجل الحفاظ على المغرب الذي يعد شريكا مهما ليس فقط في مكافحة الإرهاب ولكن في مجالات أخرى.
ويذكر أن وزارة الخارجية المغربية راسلت الحكومة الاثنين الماضي، تخبرها بقرار تجميد جميع الاتصالات والعلاقات الدبلوماسية مع سفارة برلين بالرباط، وعزت السبب إلى “خلافات عميقة” تهم قضايا المملكة دون أن تدخل في تفاصيل أوفى.
هاد أبناء Hitler الدي أباد الملايين من البشر بحالهم بحال أبناء بوخروبة بومدين يحتقرون المغاربة ، السياسة الخارجية لألمانيا تجاه المغرب موجهة من طرف الجمهورية العسكرية الجزائرية لكون هده الأخيرة هي الزبون الأول لألمانيا في أفريقيا من حيث اقتناء الاسلحة، وليس لسواد عيون امنتو حيدر كما ان الاستثمارات الألمانية تعد بالملايير في الجزائر، لقد ارتكب العالم خطأ كبير لأنه لم يعارض ضم ألمانيا الشرقية من طرف ألمانيا الغربية ، كنا نسمع بأن ألمانيا عملاق اقتصادي وقزم سياسي ، يبدو أن هدا المفهوم لم يعد واقعي بعدما أصبحت ألمانيا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول .
اذا سمعها جنرالات الجزائر سيقدمون الطلب قبلنا، سيغيرون اسبانيا بفرنسا شعب يملأ الفراغ
L’Espagne devrait indemniser les marocains pour la guerre chimique du Rif. Les association rifaines devraient porter plainte pour faire valoir leur droit et surtout clouer le bec aux espagnoles/z
يخطأ كل الخطأ من يظن أن الألمان قد تخلوا عن العقدة النازية. فلماذا لا يطالب هذا المعتوه قطع العلاقات رسميا من بلده و ليس فقط إرجاع مليار أورو.
لا ننسى ان غازات كيماوية المانية استعملت ضد المدنيين العزل في حرب الريف٠لابد من تعويض كذالك٠