لماذا وإلى أين ؟

وكالة الأدوية الأوروبية تدخل على خط تعليق 3 دول أوروبية لقاح “أسترازينيكا”

دخلت وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) على خط تعليق كل من النرويج والدنمارك والنمسا استخدام لقاح أكسفورد- أسترازينيكا لتسببه في جلطات دموية لدى المستفيدين من اللقاح المستخدم بشكل كبير في تلقيح المغاربة.

وقالت وكالة الأدوية الأوروبية، أمس الخميس 11 مارس الجاري، إن مخاطر تجلط الدم ليست أعلى لدى من تلقوا اللقاح، مشيرة إلى أن المستفيدين من اللقاح هم أكثر بكثير من الحالات الاستثنائية التي أصبيت بالجلطات الدموية.

وأضافت ذات الوكالة، بحسب موقع “بي بي سي” البريطاني “لا يوجد حاليا ما يشير إلى أن التطعيم تسبب في حدوث هذه الحالات التي لم يتم إدراجها ضمن الآثار الجانبية للقاح أسترازينيكا- أوكسفورد”، مسترسلة “”فوائد اللقاح لا تزال تفوق مخاطره”.

وأوضح ذات المصدر أنه تم تسجيل 30 حالة ممن أصيبوا بالجلطات الدموية من أصل 5 ملايين أوروبي تلقوا اللقاح، مؤكدا “يمكن الاستمرار في إعطاء اللقاح أثناء استمرار التحقيق في أسباب حدوث هذه الجلطات”.

وكانت الدنمارك قد علقت في وقت سابق، احترازياً وحتى إشعار آخر، استخدام لقاح أكسفورد/أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا بعدما أصيب بعض الأشخاص الذي حصلوا على اللقاح بجلطات دموية.

وقالت هيئة الصحة الدنماركية في بيان إن هذه الخطوة تأتي “عقب تقارير عن حالات خطيرة لجلطات دموية لدى أشخاص حصلوا على لقاح أسترازينيكا”. لكنها أوضحت أنه “حتى الآن، لم يتم تحديد أي صلة بين اللقاح والجلطات الدموية”.

ويأتي قرار السلطات الصحية في الدنمارك بعد أربعة أيام فقط من تعليق النرويج والنمسا، هي الأخيرة، استخدام اللقاح بعد وفاة امرأة تلقت جرعة منه بسبب جلطة بالدم أيضاً.

وكان لقاح “أسترازينيكا” قد أثار جدلا واسعا داخل الاتحاد الأوروبي قبل أسابيع، بعد أن صرح خبراء ألمان أنه لا ينصح باستخدامه على من هم فوق 65 سنة، بالنظر إلى غياب دراسات سريرية كافية على هذه الفئة.

لكن ألمانيا التي تبعتها عدد من الدول التي حذرت من استخدام اللقاح، عادت مؤخرا لتتراجع عن قرارها وأجازت استخدامه مؤكدة أنه “آمن وفعال” على جميع الفئات العمرية، الأمر الذي أكد تصريحات خبراء مغاربة الذين أكدوا غير ما مرة فعالية اللقاح.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
اليزيدي
المعلق(ة)
12 مارس 2021 10:48

مثل هذه الاخبار _وهي كثيرة تتناسل بسرعة البرق،_مرتبطة بكل ما يحيط ب”جائحة كورونا”،من مكونات”الڤيروس”،و”ٱثره “على صحة المصابين ،و” أعراضه”،وعمليات التلقيح ،وأنواعه،والشركات والمختبرات المبتكرة له،والدول المستفيدة التي كانت “سباقة له” ،وغيرها من الاخبار _تجمع بين الحقيقة”العلمية”،والاشاعة المغرضة،والتزييف الواضح،والملاحظ أن جميع هذه الاخبار_وقد هيمنت عليها المواقع الالكترونيا_،لاتملك نفس الرؤيا ونفس المقاربة والتحليل”العلمي”،غير أنها تخاطب الشعوب ،وكأنها متساوية في المعرفة والعلم والتجربة ،علما أن هناك شعوب غالبية ساكنتها “لاتقرأ” ،وليس لها متسع من التحليل “العلمي” ،والحالة هذه ،فبالنسبة لها ،مثل هذه الاخبار المتناسلة ،”تجعلها”أكثر انطواء واكتئابا وعزلة وخوفا وتشاؤما،أكثر مما تخلفه الجائحة،دون التلويح بذرة من الامل،ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x