لماذا وإلى أين ؟

الذراع الدعوي “للبيجدي” يهاجم حكومة العثماني

عبر المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، عن “أسفه الشديد”، من عودة القناة الثانية (2M) إلى “إشهار القمار”، واصفا ذلك بـ”التجاوز السافر لقوانين البلاد”، مضيفا أن هذا الإشهار لا يراعي “قيم المجتمع أو نظر لمالات وخطورة تفشي مثل هاته الظواهر والتطبيع معها على تماسك الأسرة والمجتمع وتربية الأجيال”. بحسب بيان صادر عنه مساء أمس الأحد 7 يناير الجاري.

ونبه المكتب التنفيذي للذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية الذي يترأس الحكومة للولاية الثانية على التوالي، إلى ما سماها بـ”خطورة رهن مستقبل الأجيال باختيارات لا تتناسب وخصوصيات مجتمعنا المغربي أو تمس مكتسباته”، معبرا في السياق ذاته عن “رفضه أي إجراء يمس مجانية التعليم”.

وأبدت حركة التوحيد والإصلاح تخوفها من من تنزيل ما جاء في الرؤية الاستراتيجية بخصوص لغات التدريس تحت مُسمَّى “التناوب اللغوي”، بشكل “يغمط اللغتين الرسميتين العربية والأمازيغية مكانتهما وحقّهما، ويفرض التدريس بلغة أجنبية بدل اللغة الرسمية”.

واعتبرت التوحيد والإصلاح، في ذات المصدر، والتي يعتبر عدد من قيادات ووزراء “البيجدي”، من مؤسسيها وقيادتها الحالية، انها لاحظت إطلاق “المبادرات المتسرعة للوزارة الوصية خلال الموسم الدراسي الحالي”، على حد تعبير المصدر.

وفي سياق متصل، دعا المكتب التنفيذي، إلى “استئناف واستمرار نشاط الكراسي العلمية وبثه إعلاميا لما يقدمه من خدمة علمية وتربوية للمجتمع، وما يسهم به من نشر للاختيارات المغربية الرّاشدة في مجال التدين والتفقه الرشيد”، وتأتي هذه الدعوة بعدما تداولت “بعض وسائل الإعلام توقيف الكراسي العلمية، وكذا “في غياب أي توضيح رسمي من الجهات المعنية، ورفعا لأي لبس أو تأويل”، يقول البيان.

وثمنت الحركة، “المبادرة الملكية الرامية إلى مواصلة إصلاح الأوقاف العامة ببلادنا”، معتبرة إياها “إطارا لتقوية نظام الوقف وتحديثه، داعيا إلى تعزيز ثقافة الوقف ونشرها، مع حسن تدبير ما تُدِرّ الأوقاف من ثروات تحقيقا للمقاصد التي وضعت من أجلها”.

في هذا الصدد، سبق لنائب البرلماني عن فريق الاستقلال والتعادلية، لحسين أزكاغ، أن وجه سؤالا شفويا إلى أحمد توفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، حول “إصلاح الحقل الديني”، إذ طالب البرلماني من الوزير، أن يعرض برنامج عمل الوزارة، الذي يفترض أن يقوم بتنزيل الاستراتيجية التي اعتمدها المغرب في الإصلاح الديني.

وأكد البرلماني، على أن المغرب اعتمد “استراتيجية متكاملة وشاملة ومتعددة الأبعاد لإصلاح الحقل الديني ترتكز على ثلاثة برامج أساسية هي: وهي التأطير الديني وألأماكن الروحية والثقافية، والتكوين والتعليم الديني”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x