لماذا وإلى أين ؟

انقسام داخل البيجيدي بسبب المقاطعة

خلفت الطريقة التي خرج بها مصطفى الخلفي الناطق باسم الحكومة لتهديد المواطنين الذين يروجون أخبارا زائفة تدعو إلى مقاطعة منتجات استهلاكية بالمتابعة، انقساما داخل قيادة البيجيدي.

وحسب ما أوردته يومية “أخبار اليوم” في عددها الصادر ليوم الأربعاء 16 ماي فإن توجهين هما الطاغيين في البيجيدي، حيث أن هناك توجه يدعم موقف الخلفي، وتوجه ينتقده بشدة.

وأكد مصدر من داخل الحزب لذات اليومية، أن عددا من أعضاء الأمانة العامة رفضوا تولي الخلفي الدفاع عن الشركات والحديث عن الأسعار، وتهديد المواطنين، واعتبروا أن موقفه يخلق فجوة بين الشعب والحكومة، فيما قال آخرون إنه يمكن ان يتحدث عن الاثر الاقتصادي للمقاطعة، وإجراءات الحكومة لحماية المستهلك دون الدخول في مواجهة مع المقاطعين.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x