2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وجه المعتقل السابق لدى جبهة البوليساريو، الموريتاني محمد يسلم هيدالة، رسالة مفتوحة إلى رئيس موريتانيا والشعب الموريتاني، يطالبه فيها بعدم مصافحة، جلادي البوليساريو، وذلك على خلفية لقاء رئيس موريتانيا بوفد من البوليساريو يتزعمه البشير مصطفى السيد
وقال محمد يسلم هيدالة، في رسالته المفتوحة، مخاطبا محمد ولد الغزواني، إنه “مما لا شك أنكم من أسرة علم ومعرفة وبما أن للعهد عندكم معناه نناشدكم لاستنهاض الضمائر وتذكيركم بمن استشهدوا تحت التعذيب بإشراف وايعاز من البشير مصطفى السيد”.
موردا أنه “مما يحز في النفس هو الخبر الذي يفيد بان وفدا يقوده الجلاد والقاتل البشير ولد السيد وصل إلي انواكشوط لبث السموم المألوفة ناسيا أو متناسيا ما فعله بخيرة شباب الوطن.”
وتابع المتحدث، في الرسالة التي اطلعت عليها “آشكاين”، إنه “وبالمناسبة فإني أذكركم حكومة وشعبا أن هذا الرجل هو المسؤول المباشر إلي جانب اللجنة التنفيذية عن قتل وتعذيب الموريتانيين في سجن الرشيد الرهيب وهو من أشرف على تعذيب ما عرف آنذاك بشبكة الموريتانيين 1982 والتي راح ضحيتها الكثير من الشباب ممن اقتنعوا بالفكر التحرري”.
“أريد أن أذكركم بأبنائكم و إخوتكم الذين ماتوا تحت سياط جلادي قيادة البوليساريو في أبشع الظروف”، مستدركا، بقوله إن “البشير ولد السيد الذي يقود وفد الفاشلين اليوم لتسميم المجتمع الموريتاني، هو الذي كان يمضي الليالي الحمراء برفقة زملائه في الإجرام يتلذذون بتعذيب المورتانيين أعضاء ما سميت بشبكة 1982، التي أنشأها هو والقتلة معه”.
وأردف المعتقل السابق لدى جبهة البوليساريو، مستحضرا “تجربة السجن الرهيب المعروف بالرشيد”، قائلا: “وأتذكر كل أبناء موريتانيا عاشوا معي التجربة فمنهم من مات ومنهم من ما زال حي يرزق ليروي لأبنائه و أحفاده الواقع المأساوي الذي عاشه الموريتانيون الذين هبوا بعد انتهاء الحرب لنصرة المشروع الفاشل”.
وأوضح المتحدث نفسه أن “هؤلاء منهم من حرق بالنار والحديد علي أيادي البشير ولد السيد ومنهم من كتبت عليه كلمة ( FP جبهة البوليساريو )”.
وخلص المصدر ذاته ، منبها رئيس موريتانيا، بأن “محاولة البشير ولد السيد الهادفة إلي تجييش الرأي العام الشعبي، لم يكن يستحضرها بداية الثمانينات عند خلقه لما يسمى شبكة 1982 الموريتانية، لذلك أخاطب فيكم الروح الوطنية وأناشدكم أن لا تلطخوا و تلوثوا يدكم بمصافحة و مجالسة من اكتوى بناره أبناءكم”.
وجرد المعتقل السابق لدى جبهة البوليساريو، الموريتاني محمد يسلم هيدالة، في رسالته “أسماء الضحايا الموريتانيين الذين صعدت أرواحهم بمعتقل الرشيد تحت التعذيب”:
وهي كالآتي:
تقر ولد باباه
عبد العزيز ولد هيدالة
محمد المخطار محمد موسي
سيدي محمد جوزيف
اعل ول خطري
سيدي احمد ولد التومي
محمد الامين ولد لعمارة
محمد عبد الله ولد سيدي فال
احمد فال ولد البهاه
سيدي احمد ولد التومي
اعمر ولد محمد البيطات
ألمان ولد لكويري
حمتي ولد عبد الفتاح
اكبيري ولد اعلي
احمد بزيد ولد عبد الرحمان
باب ولد الشيخ
وكثيرين لا اتذكر اسمائهم اما الناجين فحدث ولا حرج فمنهم:
احمد ولد احمد عيش
حمد ولد الزبير
محمد ولد خطري
احمد فال ولد الكاه
محمد ولد عالين
سيد احمد ولد آشليشل
اعمر ول امحمد لعل
ألمان ولد بمب ولد الخالص
محمد ولد الخرش
محمد خون ولد بوشيلول
احمد باب ولد البوه