2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تعددت الملفات الشائكة التي تطرق لها الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، أس الخميس 25 مارس الجاري، في أول مؤتمر صحفي له بعد 65 يوما من توليه سدة الحكم في بلاد العم سام.
وتوزعت المواضيع التي ناقشها بايدن، بين انفتاح بلاده على الحوار الدبلوماسي مع كوريا الشمالية، والبقاء “لفترة طويلة” في أفغانستان، أو انسحاب القوات الأمريكية منها، إضافة إلى عزمه خوض حملة إعادة انتخابه للرئاسة عام 2024.
فبين كل هذه المواضيع لم يذكر الرئيس الأمريكي شيئا عن ملف الصحراء المغربية وصفقات السلاح مع المغرب وبيع بلاده طائرات مقاتلة ودرون مدمرة للمغرب.
هذا “التجاهل” في مؤتمر ظلت الأنظار شاخصة إليه، فتح الاحتمالات على عدة تأويلات، إن كان غض بايدن الطرف عن القضايا المغربية يخدم مصالحه الاستراتيجية فعليا، أم أن هناك تأويلات أخرى؟.
وفي هذا السياق، يرى مدير مركز الصحراء وأفريقيا للدراسات الاستراتيجي، عبد الفتاح الفاتحي ، أنه “بالنسبة للاعتراف الأمريكية أصبح تحصيل حاصل، وصار جزء من السياسة الخارجية الأمريكية، رغم المناورات الجزائرية التي كانت تروم تغيير الموقف الأمريكي لصالحها، لكن هذا الأمر لم يتم في البرنامج الأول للرئيس الأمريكي ولا حتى في المؤتمر الصحفي الأول”.

وأوضح الفاتحي أن “الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن لم يقم بتغييرات كثيرة عكس ما جاء به سلفه دونالد ترامب، حتى في علاقات أمريكا مع روسيا والصين وفي مجموعة من القرارات، سوى بعض القرارات المتعلقة باليمن وأخرى متعلقة بالمناخ، بل حتى الملف النووي مع إيران ليس فيه تغيير مطلق لما قام به ترامب، إذ أن العقوبات مازالت مفروضة على إيران والخروج الأمريكي من الاتفاق النووي مازال قائما”.
وأكد محدث “آشكاين”، على أن “الخصوم الذين ينتظرون تغيير الموقف الأمريكي اتجاه مغربية الصحراء، فقد تأكد لهم أن هذا الاعتراف بات ناجزا ومستداما، ولا تشوبه أي شائبة في المستقبل”.
وعن عدم ذكر بايدن لصفقات أمريكا مع المغرب حول السلاح والطائرات بدون طيار، شدد الفاتحي على أن هذه الصفقات تدخل ضمن برنامج تعاون عسكري موقع بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، ويتعزز هذا الطرح بالمناورات الكبيرة والنوعية التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية رفقة الجيش المغربي في منطقة مهمة واستراتيجية دون مشاركة العديد من الدول التي تعتبر قوية ومؤثرة في النفوذ الدولي”.
وخلص الفاتحي إلى أن هذا يعكس أن الولايات المتحدة الأمريكية اعتمدت سياسة خارجية متوازنة ومضبوطة ومستدامة اتجاه المغرب، ولا يرتقب مطلقا أن يكون أي تغيير، بل سيكون هناك تعزيز لدوره كحليف استراتيجي مهم وقوي لأمريكا، ولا يمكن أن تأتي الولايات المتحدة الأمريكية بسياسة تناقض المصالح الخارجية لهذا الحليف”.
عندما تريد ان تلغي قرار تظن انه غير مناسب ، فسيكون ذلك في اول اسبوع من حكمك و ليس 6 اشهر .
الاعتراف بمغربية الصحراء تلتزم به امريكا لعدة ضروف و حاجياتها الخاصة
ماذا ستربح امريكا مع البوزبال او الجزاير ،
الجزاير في انهيار و فوق صفيح ساخن
الجزاير بسياسة العسكر ، يقودون الدول الى المجهول
و زادوا في تعنتهم الذي يزيدهم الا خسارة