حصري.. الحزب الموريتاني المتهم بتلقي رشوة من البوليساريو يخرج عن صمته

اتهمت صحيفة أجنبية، حزب الإصلاح في موريتانيا بتلقيه “رشاوى” من جبهة البوليساريو تمول من المال الجزائري، وذلك بغرض تأييد مواقف الجبهة في الحكومة الموريتانية، وذلك عبر “وساطة مستشارة زعيم البوليساريو المدعوة النانة لبات الرشيد”، وفق ما نشرته صحيفة “المانشيت” المصرية.

وفي هذا السياق، أوضح المسؤول الإعلامي لحزب الإصلاح الموريتاني، محمد فال الطلبه، أن “الموقف الرسمي لحزب الإصلاح عبر عنه بوضوح في أكثر من مناسبة وهو الموقف الذي ينسجم مع موقف الحكومة الموريتانية، القاضي بدعم قرارات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وعدم الاصطفاف مع طرف ضد آخر في قضية جوهرية تحتاج إلى حل جذري”.

وأضاف محمد فال الطلبه، في تصريح خص به “آشكاين”، أن ” حزبه يتمتع بالاستقلالية المطلقة في اتخاذ قراراته ومواقفه”، مؤكدا  على أن “لا سلطة لأحد عليه ولا على قراراته ولا تأثير له عليه، ولا ينتظر من أي كان إذنا أو مباركة لاتخاذ مواقفه”.

وأشار محدثنا إلى أن “موقف حزب الإصلاح المحايد من قضية الصحراء لا يمنعه من مد جسور التواصل والتقارب بين إخوة وأبناء عمومة لنا كموريتانيين أينما كانوا، فأواصر القربى ووشائج الأرحام بين المجتمعين الموريتاني والصحراوي لا تخضع لمنطق السياسة ولا صراع الحدود”.

وشدد محمد فال، في حديثه لـ”آشكاين على أن “تمسك حزب الإصلاح بحقه في مقاضاة المسؤولين عن نشر أكاذيب وترهات تحاول المساس بالحزب، أو تلصق به افتراءات متهافتة ومكذوبة ولا تستند لأي دليل”.

وخلص المسؤول بالحزب الموريتاني نفسه، إلى أن “حزبه، باعتباره أحد أحزاب الأغلبية، سيواصل مضيه قدما في سياسته الرامية إلى تعزيز الموقف الموريتاني الرسمي، ومساندته لأصحاب القضايا العادلة ورفضه لأي منطق يهين كرامة الإنسان مهما كان مصدره، وحثه على وضع حلول توافقية تحقق للمنطقة ازدهارها الاقتصادي ولشعوبها الرفاهية”.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين