لماذا وإلى أين ؟

“لوموند”: المغرب مهدد بوقف حملة تلقيح مواطنيه بسبب قيود أمريكية

لا تزال الحملة الوطنية للتلقيح بالمغرب تشغل حيزا كبيرا لدى الإعلام الدولي، حيث كتبت جريدة “لوموند” الفرنسية أن المغرب تمكن من تلقيح أزيد من 7 بالمائة من مواطنيه، وذلك بجرعتين اثنتين من لقاحات ضد فيروس “كوفيد19″، إلا أنه قد يوقف العملية بسبب تأخر إمدادات اللقاح.

وقالت الصحيفة إن نسبة المواطنين الملقحين بالمغرب بالجرعتين معا تفوق ضعف عدد الملقحين بفرنسا، بالرغم من أن حملة التلقيح بدأت في فرنسا بشهر عن المملكة المغربية، مبرزة أن الأخيرة تسعى إلى تلقيح 25 مليون شخص في أفق تحقيق مناعة جماعية في أقرب وقت ممكن.

وأوضحت “لوموند” في مقالها تحت عنوان “نجاحات المغرب في التطعيم ضد كوفيد19″ أن عملية التلقيح تواجه حاليا تحديًا كبيراً بسبب نقص وتأخر إمدادات اللقاحات سواء من الصين أو الهند، مشيرة إلى الحملة مهددة بالتوقيف لفترة.

وأورد ذات المصدر أن الشراكة التي وقعها المغرب مع مختبر سينوفارم لتلقي 10 مليون جرعة في دجنبر الماضي، لم تتم حيث تم تسليم 1.5 مليون جرعة فقط، مسترسلة ” أن سبب تأخر إمدادات لقاح أسترازينيكا القادم من الهند يعود إلى القيود الأمريكية دون الخوض في تفاصيل أوفى.

ويسعى المغرب، وفق ذات الصحيفة واسعة الانتشار إلى تنويع مصادر إمدادات اللقاحات في ظل الأزمة الحالية المرتبطة بإنتاج وتصدير الجرعات، إذ يعمل على التفاوض مع الشركة الأمريكية “جونسون أند جونسون” لتلقي شحنات إضافية من اللقاح.

ذات الصحيفة أوردت أن المغرب طلب 65 مليون جرعة من اللقاحات، منها 40 جرعة من لقاح سينوفارم، و 25 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا، لكنه توصل لحد الآن بـ8 ملايين جرعة فقط و أوشكت على النفاذ.
وأشارت إلى أنه تم تطعيم أزيد من 4.3 مليون شخص بالجرعة الأولى، و 2.6 مليون شخص بالجرعتين معا، بنسبة 11.8٪ و 7.2٪ على التوالي، مقابل 9.5٪ و 3.7٪ في فرنسا.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x