2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا تزال الحملة الوطنية للتلقيح بالمغرب تشغل حيزا كبيرا لدى الإعلام الدولي، حيث كتبت جريدة “لوموند” الفرنسية أن المغرب تمكن من تلقيح أزيد من 7 بالمائة من مواطنيه، وذلك بجرعتين اثنتين من لقاحات ضد فيروس “كوفيد19″، إلا أنه قد يوقف العملية بسبب تأخر إمدادات اللقاح.
وقالت الصحيفة إن نسبة المواطنين الملقحين بالمغرب بالجرعتين معا تفوق ضعف عدد الملقحين بفرنسا، بالرغم من أن حملة التلقيح بدأت في فرنسا بشهر عن المملكة المغربية، مبرزة أن الأخيرة تسعى إلى تلقيح 25 مليون شخص في أفق تحقيق مناعة جماعية في أقرب وقت ممكن.
وأوضحت “لوموند” في مقالها تحت عنوان “نجاحات المغرب في التطعيم ضد كوفيد19″ أن عملية التلقيح تواجه حاليا تحديًا كبيراً بسبب نقص وتأخر إمدادات اللقاحات سواء من الصين أو الهند، مشيرة إلى الحملة مهددة بالتوقيف لفترة.
وأورد ذات المصدر أن الشراكة التي وقعها المغرب مع مختبر سينوفارم لتلقي 10 مليون جرعة في دجنبر الماضي، لم تتم حيث تم تسليم 1.5 مليون جرعة فقط، مسترسلة ” أن سبب تأخر إمدادات لقاح أسترازينيكا القادم من الهند يعود إلى القيود الأمريكية دون الخوض في تفاصيل أوفى.
ويسعى المغرب، وفق ذات الصحيفة واسعة الانتشار إلى تنويع مصادر إمدادات اللقاحات في ظل الأزمة الحالية المرتبطة بإنتاج وتصدير الجرعات، إذ يعمل على التفاوض مع الشركة الأمريكية “جونسون أند جونسون” لتلقي شحنات إضافية من اللقاح.
ذات الصحيفة أوردت أن المغرب طلب 65 مليون جرعة من اللقاحات، منها 40 جرعة من لقاح سينوفارم، و 25 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا، لكنه توصل لحد الآن بـ8 ملايين جرعة فقط و أوشكت على النفاذ.
وأشارت إلى أنه تم تطعيم أزيد من 4.3 مليون شخص بالجرعة الأولى، و 2.6 مليون شخص بالجرعتين معا، بنسبة 11.8٪ و 7.2٪ على التوالي، مقابل 9.5٪ و 3.7٪ في فرنسا.