2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بايدن يستثني المغرب من حضور قمة دولية حول المناخ

دعا الريس الأمريكية جو بايدن 40 من قادة العالم لحضور قمة القادة حول المناخ، والتي سيتم بثها افتراضيا مباشرة مع الجمهور، يومي 22 و 23 أبريل المقبل، مع استثناء المغرب من حضور هذه القمة المهمة العالمية.
عدم دعوة المغرب إلى هذه القمة الهامة يثير الكثير من التساؤلات، رغم أنه (المغرب) كان قد احتضن القمة المناخية العالمية: مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ (كوب 22) في مدينة مراكش، بين 7 و18 نونبر سنة 2016، والتي سعت إلى إقناع الدول بالالتزام بخفض الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
وتتجلى أهمية حضور المغرب في هذه القمة المناخية العالمية التي دعا لها بايدن، في كونه من بين أبرز الدول المحافظة على القيم المناخية عبر العالم، من خلال اعتماده على الطاقات المتجددة في توليد الطاقة الكهربائية، إضافة إلى انخراطه في الصناعات النظيفة بشكل تدريجي.
كما أن قمة”كوب22″ التي احتضنها المغرب، كان لها دور كبير في توجه معظم الدول المشاركة فيها إلى اتخاذ تدابير مستعجلة حيال قضايا المناخ وفي مجالات متنوعة، تحت عنوان تسريع تحقيق الأهداف السياسية والعملية لاتفاق باريس، الذي تراجعت أمريكا عن الانسحاب منه مؤخرا، بعد تولي بايدن زمام الحكم.
وحسب بلاغ للبيت الأبيض، الذي اطلعت عليها “آشكاين”، فقد “اتخذ الرئيس بايدن إجراءات في أول يوم له في منصبه للعودة إلى الولايات المتحدة لاتفاق باريس حول المناخ، بعد أيام، في 27 يناير المنصرم، وأعلن أنه سيعقد قريباً قمة للزعماء لحشد جهود الاقتصادات الكبرى لمعالجة أزمة المناخ”.
وأورد المصدر نفسه، أن “قمة القادة حول المناخ ستؤكد على الضرورة الملحة – والفوائد الاقتصادية – للعمل المناخي الأقوى، وسيكون معلمًا رئيسيًا على الطريق إلى مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP26) في نوفمبر في غلاسكو”.
وتابع بلاغ البيت الأبيض الأمريكي، إنه “في السنوات الأخيرة، شدد العلماء على الحاجة إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الكواكب إلى 1.5 درجة مئوية من أجل درء أسوأ آثار تغير المناخ”.
مشيرا إلى أنه “سيكون الهدف الرئيسي لكل من قمة القادة و COP26 هو تحفيز الجهود التي تجعل هدف 1.5 درجة في متناول اليد، إذ ستسلط القمة الضوء أيضًا على أمثلة حول كيفية قيام الطموح المناخي المعزز بإيجاد وظائف جيدة الأجر، وتعزيز التقنيات المبتكرة، ومساعدة البلدان الضعيفة على التكيف مع تأثيرات المناخ”.
بحلول موعد القمة، يضيف المصدر نفسه، “ستعلن الولايات المتحدة عن هدف طموح لانبعاثات 2030 كمساهمتها الجديدة المحددة وطنياً بموجب اتفاقية باريس؛ وحث الرئيس، في دعوته، القادة على استخدام القمة كفرصة لتوضيح كيف ستساهم بلدانهم أيضًا في تحقيق طموح مناخي أقوى”.
وخلص البلاغ إلى أن “القمة المذكورة ستعقد مجددًا منتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والمناخ بقيادة الولايات المتحدة، والذي يضم 17 دولة مسؤولة عن ما يقرب من 80 في المائة من الانبعاثات العالمية والناتج المحلي الإجمالي العالمي”.
كما دعا الرئيس الأمريكي، حسب البلاغ نفسه، كلا من “رؤساء الدول الأخرى التي تظهر قيادة قوية في مجال المناخ، أو معرضة بشكل خاص لتأثيرات المناخ، أو ترسم مسارات مبتكرة لاقتصاد خالٍ من الانبعاثات، كما سيشارك في القمة عدد صغير من رجال الأعمال وقادة المجتمع المدني”.
*وفي ما يلي لائحة رؤساء الدول الأربعون المدعون من قبل جو بايدن:
1) رئيس الوزراء غاستون براون، أنتيغوا وبربودا
2) الرئيس البرتو فرنانديز، الأرجنتين
3) رئيس الوزراء سكوت موريسون، أستراليا
4) رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، بنغلاديش
5) رئيس وزراء بوتان لوتاي تشيرينغ
6) الرئيس جاير بولسونارو، البرازيل
7) جاستن ترودو ، رئيس وزراء كندا
8) رئيس تشيلي سيباستيان بيير
9) الرئيس شي جين بينغ ، جمهورية الصين الشعبية
10) الرئيس إيفان دوكي ماركيز، كولومبيا
11) الرئيس فيليكس تشيسكيدي، جمهورية الكونغو الديمقراطية
12) رئيس الوزراء ميت فريدريكسن، الدنمارك
13) رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين
14) رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل
15) الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
16) الرئيس علي بونغو أونديمبا، الغابون
17) المستشارة أنجيلا ميركل، ألمانيا
18) رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الهند
19) جوكو ويدودو ، رئيس إندونيسيا
20) رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إسرائيل
21) رئيس الوزراء ماريو دراجي، إيطاليا
22) رئيس الوزراء أندرو هولنس، جامايكا
23) رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا، اليابان
24) رئيس كينيا أوهورو كينياتا
25) الرئيس ديفيد كابوا، جمهورية جزر مارشال
26) الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، المكسيك
27) رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، نيوزيلندا
28) رئيس نيجيريا محمد بخاري
29) رئيسة الوزراء إرنا سولبرغ، النرويج
30) الرئيس أندريه دودا ، بولندا
31) مون جاي إن ، رئيس جمهورية كوريا
32) الرئيس فلاديمير بوتين ، روسيا الاتحادية
33) الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، المملكة العربية السعودية
34) رئيس الوزراء لي هسين لونج، سنغافورة
35) رئيسة جنوب إفريقيا ماتاميلا سيريل رامافوزا
36) رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، إسبانيا
37) الرئيس رجب طيب أردوغان، تركيا
38) رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان
39) رئيس الوزراء بوريس جونسون، المملكة المتحدة
40) الرئيس نجوين فو ترونج، فيتنام
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
ولما دا تم طرده هل بامكانك ان تنيرنا
المغرب ثم طرده من قمة المناخ ليس إسثتناء كفى من الكذب على الشعب و تمرير مغلاطات للرأي العام قصد التبرير.