2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قامت السلطات الإماراتية بدبي أمس الإثنين 29 مارس الجاري، بإجراء تحقيق مع الفنانة المغربية مريم حسين بعدما أعلنت في شريط فيديو عزمها مساعدة منى السابر، والدة حلا الترك ربيبة المغنية دنيا بطمة، وذلك من أجل إنقاذها من السجن.
حققت السلطات الاماراتية، أمس الاثنين، مع الفنانة المغربية مريم حسين، على خلفية إطلاقها حملة تبرعات لجمع مبلغ مالي لدعم منى السابر طليفة محمد الترك، وإنقاذها من عقوبة الحبس بعد تداول أزمتها مع ابنتها الفنانة البحرينية.
وأوردت حسين في مقطع فيديو نشرته على حسابها بـ “سناب شات”، وتداولته عدد من الصفحات أنها لم تكن على علم بالإجراءات التي تعمل بها إمارة دبي، بخصوص المساعدات المادية، مسترسلة “إنهم يعلمون نيتي الحسنة في جمع تبرعات مالية للسابر”.
وأوضحت أنهم شرحوا لها قانون تنظيم العمل الخيري بإمارة دبي والإجراءات المفروض اتباعها، مبرزة أن الدولة تمنع إظهار الحسابات البنكية التي لا تتوفر على موافقة قانونية لجمع التبرعات”.
وأقرت مريم بارتكابها خطأ بإطلاقها الحملة دون الرجوع للجهات المختصة، مضيفة: ” أنا في الأخير مع قانون الإمارة، وفقط كنت أجهل قانون تنظيم التبرعات وجمع الأموال للمساعدات”.
وكانت حسين قد تضامنت مع السابر التي حكم عليها بسنة يجن وتأدية مبلغ مالي قيل إن ابنتها حلا اتهمتها بسرقته ورفعت دعوى قضائية ضدها، حيث أطلقت حسين حملة لجمع التبرعات من أجل توفير مبلغ قيمته 58 مليون سنتيم، لتجنب السابر دخولها السجن.
ويشار إلى أن مريم حسين ووالدتها وعدد من المشاهير في الخليج شنوا حملة هجومية على حلا الترك بسبب الدعوى القضائية ضد والدتها، مستنكرين ما قامت به في حق أمها التي أنجبتها وربتها.