2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عجت صفحات التواصل الاجتماعي بصورة لرئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”، عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، وهو في حفل تخرج الدفعة العشرون للمعهد العالي للصحافة والاتصال بالدار البيضاء، التي حملت اسمه.
النشطاء الذين شاركوا صورة أخنوش بالحفل المشار إليه على صفحاتهم، وهم من مشارب وانتماءات مختلفة، أرفقوها بانتقادات لاذعة، معيبين على أصحاب المعهد المذكور إطلاق تسمية عزيز أخنوش على أحد أفواجه، وهو الأمر الذي لم يحدث مع أي من الأسماء الأخرى التي سبق إطلاقها على الأفواج الـ19 السابقة.
في العادة يكون إطلاق اسم شخصية ما على فوج من خريجي معهد متخصص أو مؤسسة عمومية أو مؤسسة عسكرية ..، تكريما لتلك الشخصية، واعترافا لما أسدته من خدمات للبشرية، وفي الغالب يكون الاسم المحتفى به قد فارق الحياة أو بعد نهاية مشواره بسنوات أو في نهايته، وقد يقع ويطلق اسم شخص ما، مازال يزاول مهامه أو نشاطه (السياسي؛ الفني؛ الرياضي ..) على أحد الأفواج، مثل ما حصل مع أخنوش، ومن قبله عبد الإله بنكيران، الذي أُطلق اسمه على خريجي ذات المعهد، فوج سنة 2018، غير أنه لا أحد عاب تسمية فوج لصحافي المستقبل باسم بنكيران، عكس ما حصل مع أخنوش.
عدد ممن انتقدوا إطلاق تسمية أخنوش على فوج من الصحافيين، ومنهم من رحب بإطلاق تسمية بنكيران على فوج سابق لذات المعهد، تذرعوا بكون الأول لا تجمعه أية صلة بالصحافة، وأن أصابع الاتهام توجه إليه بكونه يكن العداء للصحافة والصحافيين والصحافيات، فيما لم يتحدثوا عن نوعية علاقة بنكيران بالجسم الصحفي. فهل كان انتقاد المنتقدين لأخنوش في محله؟
عندما نلقي نظرة على علاقة أخنوش، بصفته السياسية والحكومية، بالجسم الإعلامي المغربي، نجد أنه قليل الخرجات الإعلامية، لكنه لم يعلن يوما، بشكل علني، مقاطعته لمنبر إعلامي، عمومي أو خاص، عكس ما فعله بنكيران وهو رئيس للحكومة، حينما أعلن مقاطعته لبرنامج “ضيف الأولى” بالقناة الأولى، وهي قناة عمومية تمول من أموال دافعي الضرائب. كما أن بنكيران، وفي أكثر من مناسبة، قاطع، ومازال يقاطع، منابر إعلامية ويرفض التصريح لها، من منطلق نفسي، أو لكونه لا يحب أحد المشتغلين بها.
ومن جهة أخرى، فعدد الشكايات القضائية التي رفعه أعضاء في حكومة بنكيران، ضد منابر إعلامية، تعد الأكثر في تاريخ حكومات المغرب، وجلها دعاوي رفعها وزراء أعضاء بحزب العدالة والتنمية، خلال فترة ترؤس بنكيران لهذا الحزب، ومن المعروف أن أعضاء الحكومة لا يقدمون شكاوى قضائية من هذا النوع إلا بعد تأشير رئيس الحكومة لهم، وكذلك الأمر في الأحزاب السياسية، وهو ما يجل بنكيران المسؤول الحكومي رقم واحد في تاريخ المغرب من حيت عدد الشكايات والدعاوى القضائية التي رفعت ضد الصحافيين.
كما أن أسلوب تعامل بنكيران مع الصحافيين والصحافيات، وصف في أكثر من مرة بـ”الفج” و “الوقح”، وهنا يسجل تاريخ المغرب الراهن حادثة توقيف بنكيران جلسة برلمانية احتجاجا على لباس صحافية، مطالبا بطردها من قاعة الجلسات بالبرلمان، لا لشيء سوى لأنها تلبس تنورة، وهو الأمر الذي لم نسمع يوما أن أخنوش قام به.
الأمثلة التي أوردناها، وغيرها كثير، ليس هدفها تلميع صور أخنوش، ولكن بهدف تبيان أن الانتقاد يجب أن يكون مبني على أسس مقبولة، وأن يكون انتقاد بناء، وإلا تحول إلى استهداف هدام، بغية تحقيق أهداف وغايات لا يعلمها إلا من وجهوا مثل هذه الحملات وزجوا بعدد من ذوي النيات الحسنة في معركة لا ناقة لهم فيها ولا شاة، خاصة وأننا نعيش سنة انتخابية يكثر فيها استعمال الأسلحة التنافسية، مشروعة ومحرمة، من أجل الظفر بأكبر عدد من المقاعد البرلمانية وما ينجم عنها من منافع ومكاسب سياسية ومالية.
اذا لم تستحي فقل ماشئت، شخص منبود شعبا لانه يسيطر على أموال كثير لا تصل الا لمن يخدم الاخرار
السيد عزيز اخنوش رجل عظيم يستحق اكثر من إطلاق اسمه على فوج صحافي، لو كان في المغرب 100 من أمثال السيد عزيز اخنوش لكان المغرب أقوى من دول كثيرة تتفوق علينا حاليا، من ينتقدون إطلاق اسم عزيز اخنوش على هذا الفوج، يفعلون ذلك اما لأجل مقابل مادي او يجهلون مستوى ذلك الرجل الذي أسدى أعمالا جليلة لبلدنا و هي في زمن تتخبط فيه دول اخرى أقوى منا في مشاكل لأحصر لها بفعل وباء كورونا، علينا ان ندع الحسابات الضيّقة حين نريد ان نعطي رأينا في رجال وطننا، كثر من الدول يتمنون ان يكون السيد عزيز اخنوشمن مواطنيهم
كل التوفيق للسيد الرئيس عزيز أخنوش ، يستحق رجل وطني، ساهم و دائما ما يساهم في تنمية البلاد و آخرها صندوق كوفيد
لا عزاء للحاقدين
كاري حنكوا!
لحد الساعة لم نعهد في السيد اخنوش ردود افعال علنية على تعليقات الناس اي الشعب حول نشاطاته او شخصه…
و هو امر صحي ديمقراطي، على اعتبار انه شخصية عمومية تتقلد مسؤولية تسيير وزارة في حكومة وطنية…
لكن ردة فعل المغاربة على تسمية فوج تخرج الصحفيين باسمه فيه من الارتجالية و سوء التقدير ما لم يحسبه من برمجه و لا من يسعى لتبريره و ان الامر انتج عكس المرجو…
بلغة اوضح القلوب و النهى لا يقلبها الا العلي !!
لما أطلق اسم بن كيران على فوج الخريجين كان بن كيران آنداك قد خرج من الحكومة ومن رئاسة الحزب، أما أخنوش فهو لا زال وزيرا ورئيس حزب، زد على هذا نحن على شهور قليلة من الإنتخابات فهذا في رأيي له أسبابه وأهدافه !!
أما أنا فلا فلست لا مع هذا ولا ذاك، فإني أرى أن لا تعطى أسماء السياسيين لخريجي الصحافة بل أسماء صحافيين أو كتاب أو أدباء أو شعراء.
وإن كان ولابد فأسماء سيايين اعتزلو بصفة نهائية السياسة لكبري سنهم أو أسماء سياسيين فارقو الحياة
شنو فاذدة لقدمها هاد بنادم للشعب والوا من غير الاغتناء مول المازوط ناس مبغاوك فهم راسك راه مغادي تولي رئيس الحكومة حتى يلج الجمل في سم الخياط
اهم واخطر ميزة عند رجال الدين هي جعل الحلال حرام والحرام حلال، وتطهير المذنبين وتدنيس الابرياء.
وهكذا….
كما يقول المثل: الأشجار المثمرة هي التي ترمۍ بالحجارة !
لو كنت صحافيا فلن يشرفني أن يطلق على مجموعتي أي من هذه الأسماء التي يكرهها المغاربة..
هناك أسماء كثيرة لصحفيين مرموقين فلماذا لم يعطوهم إسمهم…
يقع اللوم كذلك على هذا الفوج من الصحفيين الذين قبلوا بهذه الأسماء النكرة!!!!