2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يواصل حزب الأصالة والمعاصرة مد جسور التواصل مع الأحزاب الخارجية، لتقريب وجهات النظر بين الأحزاب المغربية وأحزاب أخرى خارج المغرب، خاصة في الدول المجاورة، ومنها تونس.
وحل الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، اليوم الثلاثاء 6 أبريل الجاري، في ضيافة رئيس “مجلس نواب الشعب” التونسي راشد الغنوشي، رئيس حركة وحزب النهضة التونسي، بعد أشهر قليلة من دعوة الغنوشي إلى إقامة مثلث مغاربي استثنى منه المغرب وموريتانيا.
ونقلت صحيفة “الرأي العام” التونسية، أطوار الاستقبال الذي خص به الغنوشي عبد اللطيف وهبي ومرافقيه من حزب “الجرار”، إذ أكد الغنوشي على “العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين التونسي والمغربي والعمل المشترك على مزيد دعمها وتطويرها”.
وأبرز الغنوشي، حسب بلاغ من رئاسة البرلمان التونسي، “أهمية هذه الزيارات المتبادلة، ولاسيما على المستوى البرلماني ودورها في تنمية التعاون وتنويع مجالاته”.
وشدد رئيس البرلمان التونسي، تورد صحيفة “الرأي العام”، على أن “العالم يشهد اليوم تحوّلات أدت إلى بروز عديد التكتلات والتجمعات الإقليمية”، مشيرا إلى “ضرورة تكثيف الجهود المشتركة من أجل تحقيق طموح الشعب المغاربي وحلمه في بناء مغرب عربي موحّد طال انتظاره من قبل شعوب المنطقة”.
من جانبه، أبرز الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي “ما توليه المغرب من أهمية لعلاقاتها مع تونس”، مؤكّدا على “الحرص المشترك على تنمية التعاون الثنائي خاصة على المستوى البرلماني”.
وشدّد وهبي، تضيف جريدة “الرأي العام”، على “ضرورة توظيف العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين لخدمة مصالحها المشتركة على المستوى الثنائي وكذلك على مستوى بناء اتحاد المغربي”.
وحسب بلاغ رئاسة البرلمان التونسي، فقد كان هذا اللقاء مناسبة “لتباحث المسائل ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما ما يتعلق منها بإدارة الخلافات ومعالجة الأزمات السياسية وتقوية العملية الديمقراطية، وأهمية تكثيف الحوار وتبادل الآراء في هذا الشأن”.
وضم الوفد، وفق بلاغ نفسه، إضافة إلى عبد اللطيف وهبي، رشيد العبدي، رئيس فريق الحزب بمجلس النواب المغربي، وعادل بركات، رئيس فريق الحزب بمجلس المستشارين، و زهور الوهابي، برلمانية في فريق الحزب، وذلك بحضور سماح دمق رئيسة لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية، والصحبي عتيق رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية تونس المغرب .
جدير بالذكر أن وفد حزب الأصالة والمعاصرة كان قد التقى، أمس الاثنين 5 أبريل الجاري، بعياض اللومي، رئيس المكتب السياسي لحزب “قلب تونس” الذي، وذلك من أجل “فتح نقاش صريح وتوطيد علاقات الصداقة والأخوة”، حسب بلاغ سابق لـ”الأصالة والمعاصرة”.
أليس هذا نوعا من الغباء السياسي في التعامل مع شخص أرعن يكن العداء لوحدة المغرب الترابية؟ هذا يخلق نوعا من عدم الانسجام في المواقف. هذا ليس وقت النجومية و الانبهار بالأضواء. هذا وقت الدفاع عن مقدساتنا في الدفاع عن صحرائنا و لو كلفنا ذلك الغالي و النفيس
وهبي باغي رئاسة الحكومة باش ما غطا الله
الطيورعلى امثالها تقع
الاستاذ عبد اللطيف وهبي انسان ناضج يدرك ان من اراد الورد عليه ان يصبر للشوك.