عكس تطمينات الحكومة..الأسعار تلتهب في الأيام الأولى لرمضان

في الوقت الذي طمأنت فيه الحكومة المواطنين حول مراقبتها وإتخاذها لإجراءات صارمة من أجل ضبط ومراقبة الأسعار في الأسواق وعند الموزعين المحليين، إلتهبت الأسعار وارتفعت بشكل صاروخي في عدد من المواد الاستهلاكية حسب ما عاينته “آشكاين” في بعض الأسواق المحلية، بمدينة الرباط بالتزامن مع اليومين الأولين لشهر رمضان.

وعرفت أسعار بعض المواد الغذائية خاصة منها الخضر والفواكه، إرتفاعا ملحوظا خصوصا في بعض الأسواق الممتازة، حيث وصل سعر الموز إلى قرابة 17 درهم، بعدما كن ب 12 ىدرهم للكيلوغرام الواحد ،و التفاح من النوع المحلي حوالي 15 درهم، بعدما كان 10 دراهم ، فيما بلغ النوع المستورد أزيد من 22 درهم، بعدما كان ب 18 درهم بالنظر إلى كون هتين الفاكهتين من النوع المستهلك بكمية كبيرة لدى المغاربة .

كما شهدت أسعار الأسماك ارتفاعا صاروخيا، إذ بلغت في أسواق بعض الأحياء الشعبية بمدينة الرباط إلى مستويات قياسية، حيث وصلت إلى 55 و60 درهم بالنسبة لـ”الأسماك البيضاء” كـ”الميرلان” مثلا بعدما كانت تتراوح بين 40و 50 درهم ، فيما بلغ الكروفيت 150 درهم في بعض الأماكن والمحلات،  وتراوح ثمن الصول بين 90 و 100 درهم للكيلوغرام الواحد، في حين تراوح ثمن السردين إلى ما بين 15 و 20 درهم في بعض الأحياء بعدما كان ب 12 درهم .

والمثير في هذه الأثمنة أن وزارة الفلاحة والصيد البحري أعلنت عبر موقعها الرسمي أنها تحكمت في تداول أسعار السمك بين بعض المناطق، حيث أكدت أن أثمنة السردين لن ترتفع أكثر من 13 و12 درهم على أكبر تقدير في حين أن الواقع شيء آخر.