لماذا وإلى أين ؟

شباط يهدد بتحويل فاس إلى بؤرة وبائية (صور+فيديو)

مازال البرلماني والامين العام السابق لحزب الاستقلال؛ حميد شباط، يواصل التحركات السياسية التي يقوم بها دون احترام التدابير الاحترازية الموصى بها من طرف السلطات الصحية، مهددا بتحويل العاصمة العلمية فاس إلى بؤرة لانتشار فيروس كورونا المستجد.

شباط أقدم في الايام الاخيرة على تنظيم مجموعة من الزيارات واللقاءات السياسية بمدينة فاس، استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المبرمجة خلال هذه السنة، بعد سنوات من غيابه على المدينة والمغرب بشكل عام. إلا أن الملاحظ بحسب الصور وأشرطة الفيديو التي توصلت بها “آشكاين”، أن حميد شباط لا يحترم التدابير الوقائية من “كوفيد ــ19”.

وأظهرت الصور والاشرطة المذكورة؛ حميد شباط، وسط حشد من المواطنين الفاسيين وهو يخرق التدبير الموصى بها من طرف السلطات، حيث أنه لا يحترم مسافة الامان ولا يرتدي الكمامة ويحضن المواطنين الذين يقبلون للسلام والحديث معه، بل أنه أشرف على تنظيم لقاءات واجتماعات متتالية.

ومن شأن هذا السلوك الذي يقدم عليه شباط منذ أيام، أن يشجع العديد من المواطنين خاصة أتباعه بمدينة فاس على عدم احترام التدابير الوقائية لفيروس كورونا، كما أن من شأنه أن يحرج السلطات، حيث أن القانون يطبق في حق جميع المواطينين؛ فيما يتجول برلماني وقيادي كبير مثل شباط بحرية وبدون أي تدابير في مدينة تعتبر من أكبر المدن كثافة للسكان، وهي المدينة التي اختار الملك محمد السادس الاستقرار فيها.

وتأتي هذه التصرفات التي تصدر من عدد من السياسيين والفنانين، تزامنا مع إعلان وزارة الصحة اکتشاف تداول السلالة البريطانية من فيروس كورونا المستجد بالمغرب وانتشارها في سبع جهات، حيث جرى التأكد من وجود طفرات بصمات للمتغير البريطاني، وتم تحديد 89 سلالة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مريمرين
المعلق(ة)
8 أبريل 2021 17:12

ألا يعتبر هذا التجمهر خرقا للحظر الصحي ؟؟ لماذا لم تقم السلطات بتفريقه؟؟ أم هو حلال على شباط وحرام على رجال التعليم ؟؟ إنه كيل بمكيالين ، وهذا ما يحز في النفس .
متى تستقيم الأمور في بلدي العزبز؟!
لك الله يا وطني

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x