2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وزارة الصحة تهين المغاربة ببلاغ تلقي لقاح “كوفاكس”

أعلنت وزارة الصحة، مساء أمس الخميس 8 أبريل الجاري، بأن المغرب تلقى الحصة الأولى من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد بموجب آلية “كوفاكس”، والتي تمثل جزء ا من الحصة المخصصة له، على أن يتم تزويده بالجرعات المتبقية خلال الأسابيع المقبلة.
بلاغ وزارة الصحة الذي تتوفر “آشكاين” على نظير منه، يعكس كيف تهين الوزارة المذكورة ذكاء المغاربة، وتتعامل معهم كأناس لا يفهمون، إذ أنها لم تضمن بلاغها من أي معلومات إضافية حول الكمية التي تلقتها المملكة من آلية “كوفاكس”؛ ولا نوعية اللقاح الذي توصلت به ولا كيف سيتم تخزينه، خاصة أنه من الراجح أن يكون من النوع الذي يحتاج غلى لوجستيك خاص للتخزين، وكأنه عبارة عن إخبار بتلقي حصة من لقاح فيروس كورونا وأك الباقي ليس من شأن المواطن (مشي سوقو).
الأكثر من ذلك، فالوزارة لم تخبر حتى المختصين بمعطيات هذه الدفعة، وكأنها شيء محرم أو مهرب، إذ كشف رئيس النقابة الوطنية للطب العام والباحث في السياسات والنظم الصحية؛ الطيب حمضي، “وزارة الصحة لم تكشف بعد عن أي رقم رسمي في هذا الإطار”،مرجحا أن تكون الكمية تناهز 320000 جرعة من اللقاح، وهي جزء من الحصة الكاملة للمغرب من المبادرة التي تبلغ مليون وسِتمائة جرعة”، وفق متحدث “آشكاين”.
وأضاف حمضي أن “المغرب توصل في إطار مبادرة “كوفاكس” بلقاح أسترازينيكا من مختبر كوريا الجنوبية بعد وقف مختبر الهند التصدير نحو الخارج”، مشيرا إلى أن المغرب توصل بجزء من حصلته من مبادرة “كوفاكس”، فيما سيتوصل بالجزء الثاني بعد شهرين من الآن.
ومثل هذه الممارسات هي من تفقد ثقة بعض المواطنين في القرارات والبلاغات الصادرة عن جهات رسمية، مثل وزارة الصحة.
المقال يبحث عن اشياء لا يعرفها الا ممتهنوا السياسة كفى من الزج بالمواطن في امور لاتسمن ولاتغني من جوع العالم كله يعرف ان منظمة الصحة تحاول اثبات وجودها بهذ الصدقة نعم صدقة لااقل ولااكثر ومن الافضل الحديث عنها.
ما عطاوش الكمية و النوع باش ما يقوصوش عليهم أعداء الوطن