المتهم بالاعتداء الجنسي على ابنة رونار يُفجر مفاجأة من العيار الثقيل

خرج الشاب الفرنسي “إيدي جايون” المتهم بالتحرش الجنسي على “كنديد رونار” ابنة الناخب الوطني هيرفي رونار، عن صمته وأكد  أن الاتهامات التي وجهتها له ابنة رونار “مجرد افتراءات ولا أساس لها من الصحة”.

وقال المتهم في تصريح لصحيفة “تيلي ستار”، إنه “لم يقم أبدا بالتحرش بكنديد، وإنما وقع فقط سوء تفاهم عندما حاول انقاذها من حيوان بحري كان سيلذغها، حيث أمسك الشاب بيدها بسرعة خوفا على سلامتها بطريقة لم تتقبلها كونديد، لكنها اعتذرت منه بعد ذلك بطريقة لبقة حيث أخذته في حضنها بعناق حار، واعترفت أنه كان على حق”.

وأضاف المتحدث ذاته، في حديثه للصحيفة، أن “ابنة رونار رفضت مواجهته أمام القضاء”، قائلا:« لقد تفاجأت عندما اعتقلتني الشرطة فور عودتي إلى فرنسا، وبما أنني بريئ لم أنتظر وصول محاميي الخاص إذ أدليت بأقوالي بكل أريحية لأنني متيقن انني بريئ”.

وكشف ذات الشاب، أن الكاميرات الخاصة بالبرنامج صورت كل شيء حيث قال: “كنت دائما أنام بين مشارك آخر في البرنامج وبين الكوخ الذي نقطن فيه أثناء تصوير البرنامج، وفيما يتعلق بالمُشتكية فقد غيرت مكان نومها ليلة الواقعة وعند استيقاظي وسط الليل وجدتها نائمة بالقرب مني، كما أن الكاميرات صورت كل ذلك مما يبرئني من التهم المنسوبة إلي “.