لماذا وإلى أين ؟

السيتكومات الفكاهية الرمضانية تثير استياء عارما وسط المغاربة

عبر العديد من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي عن إستيائهم من الأعمال الرمضانية التي تعرض على القنوات المغربية، حيث اعتبروا أنها لا زالت تكرس لـ”الحموضة” وتكرار نفس الوجوه.

ففي أولى ردود الأفعال حول الأعمال الفنية الرمضانية للموسم الحالي، بدأت بعض التفاعلات تظهر لمتابعي بعض الأعمال التي تم عرضها خلال اليوم الأول من رمضان، حيث عبر شريحة واسعة من المتابعين عن آراء متباينة بين من رآى فيها إجتهادا بدون مضمون، وبين من رآى فيها استمرارا لـ”الحموضة” على شاكلة المواسم الرمضانية الماضية.

وحسب بعض التفاعلات التي صاحبت بعض الأعمال، خصوصا تلك التي كان الجمهور، متحمسا لها كسلسلة “لحبيب وكبور” في موسمها الثالث التي عملت جل مشاهد حلقتها الأولى على صياغة مواقف عادية وخالية من الكوميديا، ما اعتبره بعض المتابعون خيبة أمل كبيرة، إذا ما لم يتحسن سيناريو السلسلة في الحلقات القادمة.

ومن بين الإنتقادات التي طالت بعض الأعمال خصوصا السيتكومات هي تكرار نفس الوجوه في أعمال مختلفة وفي نفس توقيت العرض وبشكل متتالي، وهو ما جعل بعض المشاهدين يعلقون على الأمر كأنهم يشاهدون مسرحية بشخصيات مختلفة، خصوصا على القناة الأولى التي جمعت بعض الفنانين في سلسلة “الدرب”، وهي نفس الشخصيات تقريبا، التي تشارك في سلسلة “أولاد علي”، على القناة الثانية، وهو العمل الفني الذي يلعب فيه رشيد رفيق، و يسار، إلى جانب ممثلين آخرين نفس الأدوار تقريبا بالقناتين، حسب بعض النشطاء.

ولم تخلُ بعض الأعمال من إعجاب الجمهور المغربي نظرا للوجوه الجديدة والموهوبة التي تظهر لأول مرة منها، السلسلة الكوميدية “سوحليفة” التي تلعب فيها دور البطولة إلى جانب الكوميدي المغربي يسار، الممثلة المغربية الصاعدة “إسراء” حيث لقي أداؤها في السلسلة إعجاب العديد من المتابعين.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x