2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
داداس: رمضان يذكرني بعادات وطقوس “فشي شكل”

تتنوع الطقوس التي دأب المغاربة على الإحتفال بها خلال شهر رمضان من كل سنة، وهي طقوس انتقلت من جيل إلى جيل وأكسبت المغرب خصوصية متميزة عن باقي الدول الأخرى. فلا تقتصر المظاهر الرمضانية المغربية فيما هو ديني روحاني فقط، بل تتجاوز ذلك لما هو اجتماعي واقتصادي يجعل شهر رمضان يختلف في المغرب عن أشهر السنة.
في برنامج “أش كيعجبهم فرمضان؟”، سنقرب قراء الموقع الإخباري “آشكاين”، من اليوميات والعادات والطقوس التي يحييها المشاهير المغاربة في مجالات مختلفة من قبيل الثقافة والفن، الرياضة، السياسة والإقتصاد. خاصة أن شهر رمضان هذه السنة يختلف عن السنوات الماضية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
في الحلقة الأولى من هذا البرنامج الذي سينشر في جنس حوار يوميا على الساعة السادسة مساءً (18.00)، يستضيف الموقع الإخباري أحد أهم مشاهير عالم التمثيل في المغرب، الممثل عزيز داداس المعروف بـ”نجم شبابيك السينما المغربية”.
فيما ما يلي نص الحوار:
بداية، السي عزيز بماذا يذكرك شهر رمضان؟
مرحبا، في الحقيقة رمضان يذكرني بعادات وطقوس “فشي شكل”؛ فـ”اللمة” والناس والعائلة، خاصة أنه المناسبة الوحيدة التي يجتمع فيها الجميع. وفي المقابل تذكرني أجواء رمضان بـ”الواليد الله ارحمو” نفتقده كثيرا في مثل هذه المناسبات، ونحاول أن ننسي آلام ذلك بـ”اللمة” مع العائلة والأصدقاء.
طيب، عزيز داداس أصبح اليوم من أشهر الممثلين في المغرب، هل تغيرت طقوس رمضان لديك بسبب الشهرة؟
لا لا إطلاقا، أعيش الطقوس ذاتها التي نشأنا بها منذ الصغر. وأنا الآن أتحدث معك من جلسة مع أصدقائي “أولاد الدرب”، فالمجال المهني أفصله عن حياتي الشخصية. وبالتالي فالشهرة لم تغير من طقوس رمضان لدي، حيث أبقى عزيز داداس مواطن عادي “ولد الشعب”.
وماهي العادة المفضلة لدى داداس في رمضان؟
أفضل المشي والتنزه واستنشاق الهواء في أماكن هادئة حيث ألتقي مع الناس، كما أحرص على تغذية نفسي وروحي بالذكر الحكيم خلال الشهر الفضيل.
ختاما، هل أثر فيروس كورونا على أجواء رمضان لديك؟
طبعا، رمضان هذه السنة والسنة الماضية “كانو صعاب بزاف”، كنا نشارك في تظاهرات فنية جميلة ونتشارك أجواء البهجة والسرور والحب فيما بيننا، لكن أزمة فيروس كورونا فرقت الجميع وجعلت كل واحد يعيش “أجواء فردية”.