“الإسبانيول” تتحدث عن تفاصيل عملية قصف الدرون المغربي لعناصر البوليساريو

كشفت صحيفة “الإسبانيول” الإسبانية واسعة الانتشار عن  تفاصيل عملية قصف أنجزتها  القوات الملكية المسلحة ضد عناصر من جبهة البوليساريو في المنطقة العازلة مطلع الأسبوع المنصرم، باستخدام طائرات بدون طيار(درون) مسيرة عالية الدقة.

وأوضحت “الإسبانيول” نقلا عن أحد قيادات جبهة البوليساريو، أن “الكمين الذي أسفر عن إصابة جندي آخر من البوليساريو ، في 7 مارس بين نهري إرني وترنيت، في المنطقة الغربية من اتفاريتي، وقع على بعد 55 كيلومترًا من الجدار الأمني ​”.

وأضاف المصدر نفسه، أن “العملية كانت مهمة مشتركة من قبل طائرة بدون طيار من تصميم إسرائيلي من طراز هارفانج والتي وجهت الليزر إلى الهدف، وبالتالي مكنت مقاتلة مغربية من طراز F-16 من تنفيذ الهجوم من مسافة طويلة باستخدام صاروخ جو – أرض واحد أو أكثر”.

وأوردت الإسبانيول أن “القوات المسلحة الملكية لم تؤكد هذا الهجوم، مرجحة الصمت عن ذلك ناتج عن مواصلة المغرب مفاوضاته مع الولايات المتحدة الأمريكية للحصول على طائرات درون “ريبر إم كيو 9′ بدون طيار”.

كما كشفت الصحيفة نفسها، عن التعاون الأمني ​​بين المغرب وإسرائيل الذي قالت إنه “يتم سراً”، وينطوي بشكل أساسي “على تبادل المعلومات الاستخباراتية وتجارة الأسلحة”، لافتة الانتباه إلى “تقرير وزارة الأعمال والابتكار والمهارات البريطانية لعام 2014، حيث ذكر أن إسرائيل باعت أنظمة التحكم والاتصالات وأنظمة الحرب الإلكترونية للمغرب عبر دولة ثالثة”.

طائرات بدون طيار بقدرات عالية

وعن قدرات هذه الطائرات المسيرة التي يمتلكها المغرب، أوضحت “الإسبانيول أنها “قادرة على الطيران دون توقف لمدة 52 ساعة، كما يمكن تزويدها بأنظمة كاميرات عالية الدقة ومعدات مراقبة أخرى.

كما أن هذا الطراز من “الدرونات” تورد الصحيفة نفسها، يمكن “ربطها بقمر صناعي عندما تحلق خارج خط البصر لنقل المعلومات في الوقت الفعلي أو عندما يكون من الضروري الطيران على ارتفاع منخفض فوق البحر”.

مشيرة إلى أن “هذه الطائرات إسرائيلية بدون طيار موجودة في القواعد الجوية لمكناس، وفي وسط البلاد بالقرب من مراكش، وفي الداخلة، حيت يشرف على تشغيلها فريق خاص من القوات المسلحة الملكية”.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين