2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بن عبد الله: لا نحتاج إلى القاسم الانتخابي

قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن حزب التقدم والاشتراكية ليس في حاجة إلى القاسم الانتخابي أو إلى العتبة باش يكون”، مضيفا “نحن موجودين منذ 77 سنة، ولم يقضي علينا لا الحباسات ولا حالات الاستثناء ولا نتائج 2016.”، وذلك فيرد على تصريح لعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، قال فيه إن تعديل القاسم الانتخابي هدفه ضمان تواجد أحزاب “الاستقلال” و”الاتحاد الاشتراكي” و”التقدم والاشتراكية” بالبرلمان.
وزاد بنعبد الله، في تدوة من تنظيم مؤسسة الفقيه التطواني، ” أنه “نحن في الحزب بالاضافة إلى أحزاب المعارضة لم نأتي بالقاسم الانتخابي على أساس المسجلين” موضحا “فقط قدمنا مذكرة على أن القاسم الانتخابي يكون على حسب أصوات المصوتين، في حين أن أحزاب من الأغلبية ارتأت أن يكون على أساس المسجلين، وكان هناك تيار عارم يمضي في هذا الاتجاه”.
وأعرب بنعبد الله في ذات اللقاء اليوم الاثنين، عن أسفه من رفض عدد من المقترحات التي تقدم بها بجانب عدد من الأحزاب المشكلة للمعارضة، مشيرا “تم رفض عدد من اقتراحاتنا التي تهم المناصفة، من طرف أحزاب في الأغلبية تدعي رفع مشعل الحداثة”، مضيفا “رغم الاصلاحات الهائلة التي عرفها المغرب، إلا أن العديد من المغاربة لازالو يعيشون في الهامش، ونتحمل المسؤولية في ذلك بجانب عدد من الأحزاب”، مردفا “غير أننا عالجنا ما استطعنا عليه، بالرغم من أننا لم نكن في موقع الهيمنة ولا قيادة التجارب الحكومية التي ساهمنا فيها”.
وزاد ذات المسؤول الحزبي، “نحن أمام أضعف حكومة عرفها المغرب في التاريخ المعاصر، حكومة غير منسجمة، وحضورها السياسي باهت إن لم يكن منعدم، متأخرة في قراراتها، ولم تستطع إقناع المغاربة بأي شيء” مشيرا “الحمد لله للي عندنا انتخابات جاية، التي سنستطيع من خلالها إخراج البلاد من هذا الواقع، وإفراز حكومة لها الجرأة والقوة ومستعدة تتحمل مسؤوليتها، وقادرة على تحمل كافة التحديات”.
في ذات اللقاء وصف بن عبد الله، ما تشهده الساحة السياسية المغربية فيما يتعلق بـ”الترحال السياسي” بـ”البؤس”، قائلا إن “ما يشهده الشأن السياسي اليوم بؤس حقيقي”.
وأوضح ، أن “الاحزاب السياسية تتآكل فيما بينها وهي بعيدة عن المجتمع المغربي”، مضيفا “شي كيسرق لشي المرشحين ومكاين حتى شي نسبة ديال التجديد، وحتى إن كانت فهي لا تتجاوز ٪1 أو ٪2″، مشيرا إلى أن “جميع الاحزاب تبحث فقط عن المرشحين القادرين على ضمان الفوز بالمقاعد البرلمانية”.
واستنكر ، “سرقة” المرشحين من حزبه؛ بالقول “هناك مجموعة من الحالات التي ترامت فيها بعض الاحزاب السياسية بما في ذلك حزب الاصالة والمعاصرة على مرشحين من حزبنا”، لافتا إلى أن “حزبه استقبل كذلك مرشحين من أحزاب أخرى”.
وخلص إلى التأكيد على أن “ما ذكره هو واقع السياسة المغربية ولا يمكن لأحد أن ينكر ذلك”، مشددا على أنه “إذا أردنا أن تفوز الكفاء ات بالمقاعد في البرلمان، على فئة المواطنين الذين يصوتون سياسيا مزاحمة الذين يصوتون على أساس العامل الديني أو القبلي أو من خلال الحصول على الاموال”، وفق تعبير المتحدث.
انت في أمس الحاجة إلى كل ما من شأنه ان يوصلك إلى الكراسي الحكومية، فالذي لا مبدأ له كأمثالكم، يغوص في النفاق و المكر والانتهازية من أجل” التمثيلية الحكومية” ولو بمنصب يتيم ،نحن متيقنين بأنك تطير فرحا بالقاسم الانتخابي الجديد لأنه يجعلك “تتنفس” تحت ماء امواج الانتخابات، ومع ذلك فسوف لن تحصل مع شيوخك في حزب الندالة والتعرية على أصوات الشعب الذي قهرتوه من خلال ضرب كل المكتسبات التي حققها من قبل.