2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خلف رفع عمر الداودي، محامي بهيئة الرباط، دعوى استعجالية لرئيس المحكمة الابتدائية بالرباط، ضد الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، لإيقاف سلسلة “قهوة نص نص”، بسبب ما اعتبروه مسا بمهنة المحاماة، استياء في الوسط الفني.
وعلق الممثل محمد الشوبي، على الموضوع قائلا ” ليعلم هذا الذي رفع دعوى قضائية ضد مسلسل كوميدي أن الفنان له الحق من موقعه أن ينتقد ويوضح سلوكات بعض المحامين، لأنه يا سيدي وبكل عقل ومنطق الشريفة هي المهنة مهنة المحاماة وليس المحامي لأنه ممارس لمهنة وبشر خطاء”.
وهذه العينات، يضيف الشوبي، في تدوينة فيسبوكية، يجب تسليط الضوء عليها سواء بأسلوب كوميدي أو بحبكة درامية، مردفا ” لأننا نصادف في المحاكم أفضع القضايا مرفوعة ضد محامين مرتشين ومخلين بقسم المهنة” .
وشدد الفنان على أن الأمر لا يقتصر فقط على مهنة المحاماة وإنما على كل من يتلاعب في مهنته، موردا قوله “بحكم أنه يمارسها يوميا مثل الطبيب والجمركي ورجل الأمن والأستاذ وغيرهم من الوظائف التي يعتمد عليها المجتمع اقتصاديا وتربويا وفكريا”.
وخاطب الشوبي، المحامي الذي رفع الدعوى، “فالمعطى السوسيوثقافي للمهنة لا يعطيك الحق في أن تنزه الممارس رغم قبح الممارسة”، مسترسلا “وأضيف لك سيدي المحترم أن الباروديا تهذب العقول الجانحة وتضعها أمام مسؤولياتها تجاه المهنة”.
وأشار الشوبي إلى أننا “وصلنا إلى النفق المصري المسدود في الدراما المغربية حين أصبحنا ننتج مثل المحامي الوحش الذي كان يترصد الفنانين في كل حركاتهم وسكناتهم ليخدم أجندة الإخوان المسلمين”، مستطردا “فلتحيا مهنة المحاماة وليحيا كل شرفاء المهنة ولا عزاء لمن يسير على منوال المحامي المصري المدعو الوحش”.
و رفع المحامي المذكور المقال الاستعجالي، ضد الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، تحت طائلة غرامة تهديدية قدرها 100.000 درهم عن كل يوم تأخير في التنفيذ، مع النفاذ المعجل على الأصل، وتحميل المدعي عليها الصائر”.
وأوضح المحامي في المقال الاستعجالي، الذي تتوفر “آشكاين” على نسخة منه أن “هذه السلسلة تضمنت عدة مشاهد تسيء إلى سمعة المحاماة وذلك بإظهار أحد الممثلات والمسماة بديعة الصنهاجي وهي تحمل بذلة المحاماة بشكل ظاهر في المقهى وتتسول الزبائن والموكلين وأحيانا تعطي استشارات في المقهى وتوزع بطائق الزيارة”.
لو تعلقت السلسلة بالفساد او الرشوة والراشي والمرتشي والرائش لكان ما قاله هذا الشخص معقولا .
المشكلة أن السلسلة لا علاقة لها بالواقع ولا رسالة لها فقط مخرج حصل على صفقة ودبر على هاديك.
الابداع قليل في المغرب وشخصيا امنع ابنائي من التأثر بالميوعة التي يرشح بها امثال الطوبى.
تعليقي على