لماذا وإلى أين ؟

حرب بالسيوف في بالدروة (فيديو)

بالرغم من عدد الاعتقالات التي مست مراهقين وشباب كثر في منطقة الدروة نواحي الدار البيضاء في الأيام الأخيرة. إلا أن ساكنة المنطقة ما زالت تشتكي من الفوضى التي يتسبب فيها عدد من المراهقين منذ ليلة الأربعاء 28 أبريل الجاري، من مواجهات فيما بينهم وصراخ وكر وفر بينهم وبين عناصر الدرك الملكي.

وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عشية يوم الخميس 29 أبريل الجاري، شريط فيديو يوثق أحداث شغب من طرف عدد من المراهقين في منطقة الدروة، مستنكرين مثل هذه التصرفات وتجعلهم في خوف مع ما وصفوه بـ”تردي الأوضاع الأمنية في المنطقة”.

وفي السياق ذاته، أوضحت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان والدفاع عن الحريات بالمغرب، أن “منطقة الدروة التابعة ترابيا لعمالة إقليم برشيد، أصبحت تعيش في الأيام الأخيرة أوضاعا أمنية متردية، انعكست على الساكنة المحلية التي نفد صبرها من إمكانية تدخل لعنتصر الدرك الملكي لوضع حد للعصابات الإجرامية التي انتشرت بكثرة في كل أرجاء المدينة، خاصة في الأحياء الشعبية وأمام المؤسسات”.

وزادت المنظمة في بيان لها، أنه “منذ مدة ليست بالقصيرة تعيش الدروة حالة رعب دائم من جراء الجرائم التي ترتكب ضد المواطنين في جميع الأحياء خاصة الشعبية منها وأمام المؤسسات التعليمية، التي أصبحت ملجأً لتجارة المخدرات وأقراص الهلوسة (القرقوبي)”.

وكانت ولاية أمن الدار البيضاء، قد تفاعلت في وقت ستابق من هذا الأسبوع، مع مقطع فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه شخصان يتبادلان الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض بالشارع العام، وهو فيديو شبيه بهذا الذي تم تداوله اليوم.

وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أن الأمر يتعلق بقضية زجرية تعالجها حاليا مصالح الشرطة بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة على خلفية هذه النازلة عن تحديد هويتي المشتبه فيهما وتوقيف واحد منهما يوم أمس الخميس.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
حنظلة
المعلق(ة)
30 أبريل 2021 14:09

أين يقع كل هذا؟
في أحسن بلد في العالم؟
أم في بلد الأمن والأمان؟؟؟؟؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x