100 ألف أستاذ يشلون المدارس لأسبوع كامل

نريد أرزاقنا وكلنا عليكم الله

راكو خرجتو على التعليم وضيعتو التلاميذ الله ياخد فيكم الحق بهاء الإضرابات بغيتو تنعسو وتخلصو

من المستفيد من هذه الاضطرابات والتوقفاة المبررة ؟التعليم الخصوصي. ومن الضحيه؟ تلاميذ العمومي.

لا يعقل أن لا تصرف مستحقات الترقية بعد مرور 4 اشهر من المصادقة علي ميزانية 2021 من يعرقل صرف هذه المستحقات؟!

إذا كانت الترقية هي تحفيز للموظف من أجل تشجيعه على المزيد من العطاء. فهذه الحكومة أجهزت على هذا المكتسب وبدل أن تكون الترقية حافزا أصبحت سببا مباشرا للإحباط و التدمر و مزيد من السخط…
لا مبرر لتأجيل صرف مستحقات الترقية و تأزيم الوضع أكثر مما هو عليه. فالأساتذة ينتظرون صرف مستحقاتهم مند 2017 إلى يومنا هذا.

قد يستغرب كثير من الٱباء والأولياء زخم الحركات الاحتجاجية المسترسلة في قطاع التربية الوطنية هذا الموسم علۍ الدراسي ,لكن ما
علۍ هؤلاء الأباء والأولياء ومعهم المجتمع برمته أن يفهموه ويتفهموه هو أن الحكومة برمتها تتمادۍ لسنوات طوال في هضم حقوق نساء ورجال التعليم ,بل والتنكيل بهم والإجهاز علۍ مكتسباتهم المشروعة ,وكل ما يطالب به هؤلاء الأساتذة أن يتم التعامل معهم علۍ قدم المساواة في الوظيفة العمومية !

مطالب مشروعة , الأساتذة لايريدون سوى مستحقاتهم ، فلماذا هذا التسويف والتماطل ؟؟؟؟

هل تعلمون حجم الضرر النفسي الذي يلحق أستاذا ترقى منذ سنتين ولم يتوصل بمستحقاته التي بنى عليها الكثير من الأحلام؟ كيف يمكن الحدث عن مردوديته داخل القسم وهو ينتظر الرابيل باش يخلص الكريدي خاصة وأن الدائنين يتكالبون عليه ، ارحموا المعلمين ، الكرش الشبعانة ما حسات بالكرش الجيعانة

سلآم، بالنسبة للترقية يستحسن أن تقوم الدولة بعملية ترقية استثنائية على مراحل للموظفين والمتقاعدين المسجلين في لوائح الترقي منذ فاتح يناير2015الى متم دجنبر2020مع إعطاء الأسبقية للمتقاعدين المسجلين في لوائح الترقي منذ فاتح يناير2015 فكل فئة يتم ترقيتها على فترة ستة اشهر،مثلا من السلم الحادي عشر إلى خارج السلم ثم بعد ستة اشهر من السلم العاشرالى السلم11,وهكذا دواليك،وذلك للتخفيف على الميزانية العامة، وإن تشمل الترقية كل الوزارات مع حذف مايسمى بضريبة الدخل على المتقاعدين الذين أدوا طوال حياتهم الإدارية هذه الضريبة، وكذا ضم جميع صناديق التقاعد العامة والخاصة وصناديق التأمين الصحي في صندوق وحيد،ونفس الأمر لصناديق التعاضديات التي حان الوقت لضمها في صندوق وحيد من أجل التضامن الاجتماعي، وآلله ولي التوفيق والنجاح.