عصام سرحان: لم أحس بالظلم ..ولقب “ذو فويس” مجرد إسم (حوار)

من بين الأصوات الطربية الشابة التي بصمت على مشاركة قل نظيرها في برامج إستكشاف المواهب العربية، أبهر الجمهور المغربي والعربي، بصوته الطربي الذي يجمع بين اللون الأندلسي الغرناطي، واللون الطربي العربي الأصيل، هو أستاذ للموسيقى، بداياته كانت بسيطة، لكنه تخطى الحدود في ظرف قياسي بسبب مشاركته في برنامج “ذو فويس” الذي يبث على قناة “إم بي سي”، لم يفز بلقب البرنامج لكنه فاز بقلوب الملايين في الوطن العربي، إنه ابن مدينة القصر الكبير الفنان عصام سرحان، الذي سيحل ضيفا على “آشكاين” ضمن فقرة “ضيف الأحد ” وسيتحدث حول مشاريعه المستقبلية، وبعض التفاصيل الجديدة في حياته بعد البرنامج.

بداية كيف يقدم عصام سرحان نفسه للمغاربة ؟

أولا أشكر جريدة “آشكاين ” على هذه الإلتفاتة، وفي ما يخص سؤالك أنا عصام سرحان فنان مغربي كانت لدي بداية متواضعة في المغرب، من مواليد مدينة “لقصر الكبير” درست فيها الموسيقى لمدة 7 سنوات بعدها انتقلت لمدينة تطوان، واشتغلت فيها لمدة 3 سنوات في المجال الفني، بالموازاة مع المجال الدراسي حيث درست علم الإجتماع تخصص علم النفس الموسيقي، بعدها قمت بمجموعة من الأنشطة الفنية بعدد من المدن المغربية، قبل مشاركتي في برنامج “ذو فويس”.

طيب، ماذا تغير في حياة عصام بعد مشاركته في برنامج “ذو فويس” ؟

على المستوى الشخصي لم يتغير أي شيء، لكن على المستوى الفني تغير الكثير، فإسم عصام سرحان أصبح منتشرا، ومعروفا في جميع الدول العربية، ربما هذا أهم ما تغير في حياتي .

هل تحس أنك تعرضت للظلم بسبب إقصائك؟ خصوصا وأن العديد من الفنانين ذهبوا في هذا الإتجاه، منهم الفنانة دنيا بطما، حيث اعتبروا أنك الأجدر باللقب وأنك ظلمت ؟

لا أبدا، أنا لم أحس بالظلم، فالبرنامج قدمني بأحسن صورة ممكنة، فمجرد وصولي للحلقة النهائية هو تتويج بحد ذاته، ونحن المشاركون كنا في رحلة تتويج ولم نكن في برنامج للمسابقات والتباري، والتصويت كما تعلمون له علاقة بالأرقام وليس بأحلى صوت، وبالتالي خروجي من البرنامج كان منصفا .

إذا أنت تعتقد أن التصويت هو الذي خذلك وليس مواصفات أحلى صوت ؟ وفي كلتا الحالتين تحس انك فائز، أليس كذالك ؟

نعم بالظبط، في كلتا الحالتين أحس أنني فائز  والحمد لله فالبرنامج قدم لي فرصة ذهبية وخطوة كبيرة لأن اسمي انتشر في الوطن العربي، وفي وطني المغرب فالحمد لله، لأن اللقب يبقى مجرد اسم فقط ، وأنا فزت بأشياء أخرى كثيرة مهمة أيضا .

ما هي مشاريعك المستقبلية هل تلقيت أي عروض لإنتاج أعمال وأغاني جديدة ؟ وماهي الخطوات القادمة في حياتك ؟

نعم تلقيت عروضا كثيرة، ولله الحمد ما زلت لم أنتهِ حتى من البرنامج، تلقيت عروضا للعمل، أنا فقط بصدد تنظيم وقتي حاليا حتى أنظر في كيفية التصرف والإشتغال عليها.

هل تلقيت عروضا في المغرب أم خارجه ؟

نعم تلقيت عروضا كثيرة في المغرب وخارج المغرب أيضا .

كيف كانت علاقتك بمدربك محمد حماقي خصوصا في الكواليس، حدثنا عما كان يحدث وراء الكاميرا ؟

علاقتي بالفنان محمد حماقي هي علاقة متطابقة لما كنتم تشاهدون على الشاشة، فما كان يحدث أمام  الكاميرات وهي مشغلة هو نفسه ما كان يحدث وهي منطفئة، علاقة أخوة تجاوزت علاقة مدرب بمشترك، فهو بكل صراحة يعتبرني شقيقه الأصغر.

كيف ترى استقبالك من طرف الجمهور المغربي؟ وكيف تعاملت معك الجهات المسؤولة خصوصا وزارة الثقافة أثناء عودتك للمغرب؟

فعلا تعاملوا معي بشكل راقٍ جدا سواء الجمهور أو المسؤولين في وزارة الثقافة الذين كانوا أول من استقبلني في المطار، حيث أثنوا على أدائي وأكدوا أنني مثلت المغرب أحسن تمثيل، الشئيء الذي جعلني أحس بفخر كبير .

طيب، ماذا تقول لزملائك الفنانين الذين دعموك في مراحل البرنامج ؟

أشكرهم جزيل الشكر كل واحد باسمه، فكثير منهم تجاوبوا معي من جميع الأجيال، لا تتخيلوا كم الرسائل التي تلقيتها تعبر عن الإعجاب بصوتي وتدعمني من أجيال قديمة وأجيال شابة من الفنانين، فصراحة هم جد مشكورين على دعمهم.

كلمة أخيرة لجمهورك وللذين تعتبرهم قدوة لك ولهم الفضل فيما وصلت إليه الآن ؟

أشكر جميع المغاربة إخوتي الذين دعموني في مراحل البرنامج وخارج البرنامج أيضا، وفي مراحل التصويت ، كما أوجه شكري وإمتناني الخاص لوالدتي العزيزة، ولأخي الكبير”منير” الذي تعلمت منه الموسيقى وعرفت الفن معه وهو أول من إكتشف موهبتي في الغناء، كما أشكركم انتم على هذه الالتفاتة وأتمنى لجريدتكم “آشكاين” كامل التوفيق .