2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أفادت وزارة الخارجية أن المملكة المغربية تقرر استدعاء سفيرة جلالة الملك ببرلين للتشاور، بعدما راكمت جمهورية ألمانيا الاتحادية المواقف العدائية التي تنتهك المصالح العليا للمملكة.
وحسب بلاغ للوزارة المذكورة، فقد سجلت ألمانيا موقفا سلبيا بشأن قضية الصحراء المغربية، إذ جاء هذا الموقف العدائي في أعقاب الإعلان الرئاسي الأميركي، الذي اعترف بسيادة المغرب على صحرائه، وهو ما يعتبر موقفا خطيراً لم يتم تفسيره لحد الآن”، مضيفا ” وبالمثل، تشارك السلطات الألمانية بتواطؤ مع مدان سابق بارتكاب أعمال إرهابية، ولا سيما من خلال الكشف عن معلومات حساسة قدمتها أجهزة الأمن المغربية إلى نظير
وبالإضافة إلى ذلك، يقول لابلاغ “هناك محاربة مستمرة، ولا هوادة فيها للدور الإقليمي الذي يلعبه المغرب، وتحديدا دور المغرب في الملف الليبي، وذلك بمحاولة استبعاد المملكة من دون مبرر من المشاركة في بعض الاجتماعات الإقليمية المخصصة لهذا الملف، كتلك التي عقدت في برلين”.
“وتأسيسا على ما سبق، وبسبب هذا العداء المستمر وغير المقبول، قررت المملكة المغربية، استدعاء سفيرة صاحب الجلالة، لدى برلين للتشاور”، حسب المصدر.
يذكر أن المملكة المغربية كانت قد قررت بداية شهر مارس المنصر، تجميد علاقاتها المؤسساتية مع ألمانيا، حسب مراسلة توصل بها رئيس الحكومة، وأعضاء الحكومة من وزير الخارجية ناصر بوريطة.
وأوضحت المراسلة المشار إليها، أن سبب القرار، هو “خلافات عميقة تهم قضايا المغرب المصيرية بين الرباط وبرلين، الأمر الذي استدعى، قطع العلاقات التي تجمع القطاعات الحكومية والإدارات العمومية مع نظيرتها الألمانية، وكذا جميع العلاقات مع مؤسسات التعاون والجمعيات السياسية الألمانية، بالإضافة إلى قطع العلاقات الخارجية مع سفارة ألمانيا بالرباط، وجميع الاتصالات، التي تربطهما.
يبدو اننا سائرون في طريق استعداء القوى الكبرى ..مما قد يجعلنا في عزلة ..ومعلوم ان الانظمة التي تصبح في عزلة يشتد عليها الخناق الى ان تدخل في فوضى عارمة وتلك هي مرحلة انهيار النظام..لا قدر الله..الدبلوماسية المغربية عليها ان تتريث اكثر ولا تندفع وتركن الى اتفاقات مع الصهاينة والامريكان فغدرهم وتمصلهم من اتفاقاتهم شيء مألوف وولا ييالون ..لا شيء يمكن ان تعول عليه سوى قوة الجبهة الداخلية ووحدة الصف