لماذا وإلى أين ؟

العثماني يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس حركة “حماس”

تلقى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، مساء يوم الثلاثاء 11 مايو 2021 اتصالا هاتفيا من لدن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أطلعه من خلاله على التطورات الخطيرة الجارية في الأراضي الفلسطينية، خصوصا في القدس وفي قطاع غزة، ولا سيما محاولات تهويد المدينة المقدسة والاستيلاء على حي الشيخ جراح والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.

وأفادت رئاسة الحكومة أنه بهذه المناسبة، أبلغ العثماني المسؤول الفلسطيني رفض المملكة المغربية القاطع لجميع إجراءات سلطات الاحتلال التي تمس الوضع القانوني للمسجد الأقصى والقدس الشريف، أو تمس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. كما أكد رئيس الحكومة أن المملكة المغربية ترفض الانتهاكات التي تشهدها مدينة القدس الشريف، خاصة بحي الشيخ جراح الذي يواجه مخططات ممنهجة لتهجير أهله في خضم تصعيد الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسيين، وما عرفته باحات المسجد الأقصى من اقتحامات واعتقالات وترويع للمصلين الآمنين خلال شهر رمضان المبارك.

كما ذكر رئيس الحكومة بأن المملكة المغربية تضع القضية الفلسطينية والقدس الشـريف في صدارة انشغالاتها وفي مرتبة القضية الوطنية، مع التأكيد على الموقف الثابت والواضح للمغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، رئيس لجنة القدس، في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية، وتشبثه بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

وفي ختام الاتصال، تقدم رئيس الحكومة بتحية إجلال لصمود الشعب الفلسطيني البطل، معبرا عن تضامنه مع ضحايا هذه الانتهاكات وضحايا العدوان الأخير على قطاع غزة. كما عبر عن دعم المملكة لجهود المصالحة الفلسطينية، وهنأ المسؤول الفلسطيني بأيام عيد الفطر المبارك، أعاده الله على الأمة الإسلامية بالأمن والإيمان وانتصار قضاياها العادلة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x