2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - info@achkayen.com

انتقلت عدوى انعدام منطق التحليل والتعامل الدبلوماسي إلى المحللين الرياضيين بالجزائر، بعدما كانت ميزة يتسم بها سياسيو ودبلوماسيو الجارة الشرقية في هجومهم المتواصل على المغرب.
وذهب أحد المحللين الرياضيين الجزائريين بعيدا في هجومه على المغرب، خلال حضوره لبرنامج رياضي يناقش تصفيات إفريقيا المؤهلة لمونديال 2022 القطري، إذ افترض أنه قد يذهب بتخميناته أن “يكون تأجيل هذه التصفيات هي مؤامرة من المغرب لضرب الجزائر”.
هذه الخرجة المسعورة جرّت على الجزائر مجددا سخرية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن المحللين الذين حضروا في الأستوديو التحليلي أصروا على أن تأجيل التصفيات “تحوم حوله الكثير من الشكوك التي تتخطى ما صرح” به الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” على أنه راجع لدواعي مرتبطة بالجائحة”.
كما أن المحليين نفسهم، لمحوا إلى الدور الذي قد يلعبه المغرب في اتخاذ القرارات في “الفيفا”، خاصة أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع عضو بالمجلس التنفيذي لـ”الفيفا”، والذي انتخب، مارس الماضي، كممتل عن إفريقيا بعد إطاحته بممتل الجزائر زطشي خير الدين.
https://www.youtube.com/watch?v=xvTfFMJhV6k
وجاء هجوم المحللين الرياضيين على المغرب بعد أيام قليلة من إصدار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تعليمات رئاسية للحكومة ولمسؤولي المؤسسات الاقتصادية يأمر فيها شركات بلاده بضرورة قطع علاقاتها مع مؤسسات مغربية وصفها بـ”الكيانات المعادية”.
إذ وجه تبون تعليماته “بخصوص تعاقد مؤسسات عمومية وخاصة مع كيانات أجنبية، عقب تلقي رئاسة الجمهورية تقارير حول مساس خطير بربط علاقات تعاقدية لا تراعي المصالح الاستراتيجية والاقتصادية للبلاد”، حسب ما أوردته صحيفة النهار الجزائرية.
جدير بالذكر أن “الفيفا” أصدر بيانا حول تأجيل التصفيات، بأنه قرر بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي وبالنظر إلى الوضع الحالي المتأثر بجائحة كورونا والحاجة لضمان ظروف اللعب المثالية لجميع الفرق، تأجيل التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2022، والتي كان من المقرر أن تجري في يونيو 2021″.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
إ لى هذا الحد أصبح المغرب يتحكم في كل شيء، على الدولة التي قرر مصيرها من طرف فرنسا في1962 أن تعترف بهزيمتها. هؤلاء الناس مرضهم خطير وليس له دواء، جار السوء أسوء من الشيطان، يا حفيظ يا ستار
C’est des pauvres endoctrinés et des manipulés du système militaire qui n’a aucune idéologie. Des hauts parleurs des rancuniers militaires. Pauvre Algérie et pauvre population algérienne qui a du mal à se débarrasser de ces “idéologues” stupides manipulateurs.
هدا تعبير مدى ضخامة المستوى التحقيري للمشاهد الجزائري. قمة الحقد والبغض لدى بعض الابواق المدفوعة الثمن!! كارثة فعلآ. إلى مزبلة التاريخ.