لماذا وإلى أين ؟

الدغرني يربط بين مقتل طالب صحراوي وحملة المقاطعة

قال أحمد الدغرني، الأمين العام لـ”الحزب الديمقراطي الأمازيغي” المحظور  إن “حادثة قتل الطالب عبد الرحيم بدري تزامنت مع تجييش الشعب بواسطة التعبئة المغشوشة حول القدس، وفلسطين، والانتقام من الرئيس الأمريكي بواسطة أحزاب ودكاكين الأصولية والقومية العربية قصد تحويل الرأي العام عن المقاطعة لبعض المواد التجارية، وتحويل الأنظار عن محاكمات نشطاء حراك الريف، وحراك جرادة، وتأجيج وتخويف المجتمع بدق طبول الحرب الوهمية مع البوليساريو الذي أصبح غولا سياسيا مصطنعا يهدد المجتمع بالنفخ في صورته، ودفع الناس البسطاء مثل بعض الشباب الطلابي إلى تخيل الحرب الخيالية مع عدو وهمي في الكركرات”.

واعتبر الدغرني، في مقال نشره على صفحته بالفيسبوك، أن “تحليل الظرفية الحالية يفيد أن تأجيج العنف في الجامعات ينتج عن انفصال الشباب عن الدكاكين السياسية الحزبية والنقابية، وعن البروقراطية الحزبية التي تسيطر على قيادات الأحزاب”، مضيفا أنه “تحول مهم لكنه يحتاج الى فتح المجال للبدائل السياسية التي تعرقلها وتمنعها السلطات”. وفق تعبيره.

وتابع الناشط الأمازيغي، أن “الطلبة المعرضين لخطر العنف هم ضحايا الجهل بتاريخ عائلاتهم وأصول أمهاتهم وآبائهم، وذلك ناتج عن سياسة التعليم العمومي والمناهج الدراسية التي تعتمد على سياسة تعريب الطلبة، والتشويش على هويتهم، وتزوير التاريخ”. على حد قوله.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x