2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشف مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، ومدير مكتب الإنتربول بالمغرب، محمد الدخيسي، عن مستوى تأثر علاقة التعاون الأمني بين المغرب وكل من ألمانيا وإسبانيا بعد توتر العلاقات بينهما في الآونة الأخيرة.
و قال الدخيسي إن “التعاون الأمني على المستوى الدولي لديه مجموعة من الضوابط: التعاون الثنائي والتعاون متعدد الأطراف “، مضيفا خلال حلوله ضيفا أمس الأحد 16 ماي الجاري، على برنامج مع الرمضاني، “أما التعاون الثنائي فهو يتم عبر نقطة الاتصال، فيما التعاون متعدد الأطراف يتم عن طريق المنظمات الدولية، مثل المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، ومجلس وزراء الداخلية العرب، وعلى مستوى مجموعة من المنظمات التي تعنى بإنفاذ القانون”.
وتابع الدخيسي أن “أسس هذا التعاون يقوم على الند للند، رابح رابح، والمعاملة بالمثل، دون أن ننسى أن هناك قواعد شرف في التعاون الأمني”، مشددا في رده على أن “المغرب ماكايتسخر لحتى شي واحد وحشومة نقولوا هاد الهضرة”.
ولفت المتحدث نفسه الانتباه إلى أن “المغرب قوة إقليمية وله موقع على المستوى الإفريقي والدولي، وهي كدولة لها أجهزتها، فهي رائدة على المستويين الإفريقي والدولي، وهي دولة محترمة لأنها تفي بالتزاماتها في دقة معلوماتها وفي تعاملها”، مبررا ذلك “كون معلومات المغرب ‘ديال’ المعقول والصراحة والوضوح”.
وعن تأثر العلاقات الأمنية بين المغرب وكل من إسبانيا وألمانيا بالتوتر الدبلوماسي الحاصل، وهل يمكن أن يصل الحد إلى تعليق التعاون الأمني مع هذه الدول، أوضح مدير الإنتربول في المغرب “أنه بالنسبة لهاتين الدولتين صدر وزارة الخارجية وتحدث في حالة ألمانيا عن النقاط الثلاثة التي سببت الخلاف”، مؤكدا على أن “هذا قرار سيادي للدولة المغربية، وهو ينعكس على جميع المؤسسات بما في ذلك المؤسسة الأمنية، ولا يمكننا أن لا نمتثل لهذا القرار السيادي”.
وفي ما يخص إسبانيا، يسترسل الدخيسي “فقد لاحظنا بلاغ الدبلوماسية المغربية بعدما استقبلت اسبانيا زعيم البوليساريو باسم مستعار وجواز سفر مزور، وهو متورط في مجموعة من القضايا الجنائية، وهناك قواعد جنائية دولية وأعراف وقواعد شرف يجب احترامها، وكأمني فإننا سنمتثل للقرارات السيادية للمملكة”.
وجوابا عن سؤال الزميل الرمضاني “إن كانت إسبانيا وألمانيا ستتضرران من تعليق التعاون الأمني الذين كان المغرب يفيدهم فيه”، أكد الدخيسي على أنهما “سيتضرران بطبيعة الحال، لأن مستوى الأجهزة الأمنية المغربية سواء المتعلقة بإنفاذ القانون أو الاستخبار بصفة عامة، يعترف بأدائها وبمهنيتها وباحترافيتها وبخبرائهم وبصدقهم”.
وتفاعل الدخيسي مع سؤال مقدم البرنامج حول “سر قوة الأجهزة الأمنية”، بقوله إنه “بعد تربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، عرف المغرب تحولات استراتيجية كبرى، ولا بد للمنظومة الأمنية أن تساير هذه التحولات والتوجيهات الملكية السامية كي تكون لدينا مرافق في مستوى عالٍ وشرطة وأجهزة أمنية تشتغل في إطار دولة الحق والقانون، لأنه لا يمكننا أن نتحدث عن المغرب كقوة إقليمية ومرافقه دون المستوى”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
تريدون ان تخفوا الشمس بالغربال لكن الشعب يعرف الحقيقة المرة للأمن في الوطن أما أسئلة الصحافي ليست ثلقائية تشوبها الضبابية اتحدى أي مسؤل بالأجهزة الأمنية ان يتجول ليلا بالشارع بمفرده وهو مطمئن ودون خوف . وان يستقل وسيلة نقل دون ان يتخوف من السرقة . الاحساس بالامان هو ما يشعر به المواطن في الشارع لا في انجاز التقارير بمكاتب المكيفة أما ألمانيا وإسبانيا دول ديمقراطية.