لماذا وإلى أين ؟

الجَسَدُ الجَمِيلُ وَ الحَلَمَاتُ مَسْتُورَةٌ!

عبد المجيد موميروس 

أَلْوَانُ اللَّوْحَةِ

أَفْرَاحٌ وَ أَحْزَانُ،

التَّفْكِيكُ .. نَقْدٌ

الرَّسَّامُ إِنْسَانُ ،

التَّشْكِيلُ .. فَنٌّ

التَّجْرِيدُ تِبْيَانُ ،

عَبْدُ الِله .. حُرٌّ !

جَرَّةُ القَلَمِ إتْقانٌ،

موميروس الشاعِرُ

بِالإستِعاضَة نَاقِدٌ ..

إِسْقَاطَاتُ السُّورْيَالِيَّةِ:

مُكَعَّبات و شِبْهُ مُنْحَرِفٍ،

أَبْعَادُ الوَاقِعيَّةِ :

مُثَلَّثَاتٌ وَ شَبِيهُ مُحتَرِفٍ،

تِقْنِيَّاتُ التَّصْوِيرِ

مَجَازٌ رَائِدٌ ..

موميروس يَهْوَى

تَشْبِيكَ الصُّوَّرِ ؟!

الدَّلاَلُ الجَزِيلُ

سُمَيَّتِي مَسْرُورَةٌ ،

الجَسَدُ الجَمِيلُ

وَ الحَلَمَاتُ مَسْتُورَةٌ،

بَرمَجِيَّاتُ خَيَالِي

تَطْبِيقٌ وَاعِدٌ ..

أنا.. أَرْسُمُ

دَوّالُ التَّعْبِيرِ،

أنا .. أَرْسُمُ

مُنحنًيات الأَرَاءِ،

أنا .. أَرْسُمُ

صِراطَ المَحَبَّةِ !

مُستَقِيمًا نحوَ السَّمَاءِ،

فأشْهَدُ هُوَ اللهُ

ربُّ العًرشِ واجِدٌ ..

قد أَرْسُمُ الإِخْتِلاَفَ

حَوْلَ الخِلاَفِ ،

بَلْ .. أَرْسُمُ التَّعَايُشَ

سُمَيَّتِي وَ أَنَا

فَوقَ الضِّفَافِ ،

نَعُدُّ نِعَمَ السَّلاَمِ!

الوَارِثُ وَاحِدٌ ..

عُقْدَةُ المِيقَاتِ

سَفَرٌ .. مَعْلُومٌ،

هَمُّ التَّغْيِّيرِ

رِزْقٌ .. مَرقُومٌ،

يَسْأَلُونَنِي عَنْ

زَمَن الحبيبة؟

يَسألونَني عنْ

ذَهابِ الحزَن؟

قُلتُ: سلامًا..سَلامًا!

شِفَاهُ الحبِيبَةِ

رَحيقُها مختومٌ،

فَلَكُم أرسُمُ

فَرحَةَ وَطَنِي:

وَثْبَةٌ ذَكِيَّةٌ

وَ جَيْلٌ رَاشِدٌ ..

في عشق المرأة الآلية .. هكذا تكلَّم موميروس!

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين وإنما عن رأي صاحبها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x