2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

دخلت جمهورية ألمانيا الاتحادية على خط التوتر القائم بين المغرب وإسبانيا، بعد يومين فقط من أحداث “الهجرة الجماعية” للمهاجرين غير النظاميين إلى سبتة المحتلة، حيث حثت ألمانيا المغرب على “ضبط حدوده”.
وشددت ألمانيا، اليوم الأربعاء 19 ماي الجاري، على أهمية عودة المغرب للسيطرة على حدوده بعد دخول آلاف الأشخاص بشكل غير نظامي إلى مدينة سبتة المحتلة، فيما حثت على مواصلة جهود الاتحاد الأوروبي لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأشارت نائبة المتحدثة باسم السلطة التنفيذية الألمانية، مارتينا فيتز، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إلى أن حكومة بلادها تتابع بقلق بالغ ما يحدث في سبتة، مؤكدة على أنه “من المهم الآن أن يستعيد المغرب السيطرة على الحدود لتجنب عمليات المغادرة غير النظامية”.
ولفتت المتحدثة نفسها، في المؤمر المذكور، الانتباه إلى أن “إسبانيا تعيش حاليًا وضعًا صعبًا، بسبب عمليات النقل غير النظامية عبر الحدود في سبتة”، مشيرة إلى أن “حدود هذه المدينة هي بمثابة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، داعية الأخير إلى “الرد على هذا الانتهاك”.
وقالت المسؤولة الألمانية في تصريحها، إن “برلين ترحب بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإسبانية”، مؤكدة على أن “الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه على استعداد للمساعدة في تخفيف التوتر”.
وأضافت نائبة المتحدثة باسم السلطة التنفيذية الألمانية، مارتينا فيتز، خلال نفس التصريح، أن “الوضع في سبتة يظهِر أن الجهود الأوروبية المشتركة لا تزال ضرورية للحد من الهجرة غير الشرعية، التي يديرها في كثير من الأحيان المهربون والتي تعرض الناس أيضا للخطر”، موردة أن “ذلك يشمل التعاون مع دول المنشأ والعبور ومن بينها المغرب”.
وخلصت مارتينا فيتز، إلى أن “ألمانيا وإسبانيا تتفقان على أن المغرب يجب أن يستمر في تلقي الدعم، وأنه يلعب دورا هاما في قضية الهجرة وستواصل ألمانيا وإسبانيا التعاون في المستقبل بطريقة منسقة بشأن قضايا الهجرة”.
جدير بالذر أن الهروب الجماعي للقاصرين المغاربة ومعهم أفراد من دول أفريقية أخرى إلى سبتة المحتلة، زاد من حدة التوتر في العلاقات المغربية الإسبانية التي تشهد منذ فترة تأزما تصاعد بعد استقبال إسبانيا لزعيم البوليساريو، ما دفع المغرب إلى استدعاء سفيرته بإسبانيا، كريمة بنيعيش للتشاور، وذلك بعد أن استدعتها الخارجية الإسبانية بدورها لنفس الغرض على خلفية أحداث سبتة الأخيرة.
علاوة على ذلك، فإن العلاقات الألمانية المغربية تشهد توترا هي الأخرى، والذي بلغ أشده باستدعاء المغرب لسفيره بألمانيا، وذلك بعدما “راكمت جمهورية ألمانيا الاتحادية المواقف العدائية التي تنتهك المصالح العليا للمملكة”، حسب بلاغ تفصيلي لوزارة الخارجية المغربية، نشرت “آشكاين” محتواه سابقا.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
ما سر ادعاء هؤلاء الدين يزعمون انهم منحونا 30 مليون أورو أي ما يعادل 3300 مليار سنتيم. هدا رقم هاءل جدا لا بمكن السطوت علبه، بل بجب الرد على هؤلاء لكونه رقما خياليا.
لاحظ ايها العربي كيف تتضامن اوروبا مع بعضها ولو كانت ظالمة اما العربان فلم يسبق ان رأينا تضامنا مع بعضهم البعض بل كل دولة تكيد للاخرى