2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الرئيس الكتالوني يدعم سيادة المغرب على سبتة ومليلية ويحذر أوروبا من نار القومية التي تشعلها إسبانيا

ما تزال الاحداث التي شهدتها مدينة سبتة خلال بداية الأسبوع الجاري، جراء تدفق آلاف المواطنين المغاربة نحوها في “نزوح جماعي” غير مسبوق تخلق ردود أفعال متباينة. فبعد اصطفاف المفوضية الأوروبية إلى جانب إسبانيا؛ معلنة أن “أوروبا لن تسمح لأحد بترهيبها” في إشارة إلى المغرب، خرج الرئيس الكتالوني السابق؛ كارلس بوتشدمون، بتصريح مثير.
وقال بوتشدمون تعليقا على الاحداث الاخيرة التي شهدتها مدينة سبتة، “آمل أن لا ينجر الإتحاد الأوربي إلى نار القومية التي تشعلها اسبانيا”، مضيفا “فمدينتي سبتة ومليلية مدينتين افريقيتين، وهما جزء من أوروبا فقط من خلال ارث الماضي الاستعماري الذي سمح بحيازة أراضي خارج أوروبا”.
وأكد الرئيس السابق لإقليم كتالونيا الذي يطالب بالاستقلال عن إسبانيا، أنه من حق المغرب أن يثير مسألة السيادة على مدينتي سبتة ومليلية، بالقول في تغريدة له “المغرب له الحق في إثارة مسألة السيادة وسيكون من الضروري إيجاد طاولة حوار لحل النزاع وإجراء حوار بين المغرب وإسبانيا بهذا الخصوص”.
يأتي ذلك، بالموازاة مع إطلاق المفوضية الأوروبية تصريحات شديدة اللهجة على لسان أحد مسؤوليها، حيث قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية، مارغريتيس شيناس، اليوم الأربعاء، إن أوروبا “لن يخيفها أحد في موضوع الهجرة ولن تكون ضحية لهذه التكتيكات”، مسترسلا “لا أحد يستطيع تخويف أو ابتزاز الاتحاد الأوروبي”.
وشهدت مدينة سبتة المحتلة نزوح الالاف من المواطنين المغاربة يوم الاثنين وصباح أمس الثلاثاء 18 ماي الجاري، من مدن مغربية مختلفة؛ في مقدمتها مدينة الفنيدق، التي اختار عدد من سكانها الهجرة بشكل جماعي صوب أوروبا من بوابة مدينة سبتة عبر السباحة أو القوارب.