2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في الوقت الذي علقت فيه كبريات الدول عبر العالم على الأحداث الأخيرة الواقعة بمدينة سبتة المغربية المحتلة من طرف إسبانيا ومحيطها، بعد موجة الهجرة الجماعية التي شهدتها المدينة، تجاهلت الحكومة المغربية الأمر وكأنه لم يحدث نهائيا.
فبعدما انتظر المغاربة ما ستقوله حكومتهم حول هذا الأحداث عقب اجتماعها الأسبوعي اليوم الخميس 20 ماي الجاري، خرج بلاغ الاجتماع المذكور خاليا من أية إشارة لهذه الأحداث، مفضلا التعليق عما يقع بالأراضي الفلسطينية، وكأن غزة أولى من سبتة.
تجاهل الحكومة، رسميا لهذا الموضوع، وخاصة بعد التصريحات النارية لمسؤولين بالحكومة الإسبانية والمفوضية الأوربيةاتجاه المغرب يطرح عدة أسئلة حول هذا التجاهل، وما إن كان الآلاف الذين دخلوا على سبتة في ظروف لا إنسانية ليسوا مواطنين مغاربة؟
العثماني استهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة المنعقد يوم 20 ماي 2021 “بحمد الله تعالى على نعمه الكثيرة على بلادنا، مشيرا إلى أن عيد الفطر مر في ظل وضعية وبائية عادية لم تشهد تدهورا ولله الحمد، بفضل ما تم اتخاذه من تدابير احترازية، ومن تفهم وتعاون من لدن المواطنات والمواطنين”.
وسجل رئيس الحكومة أن “المغرب كان في الموعد وتمكن ولله الحمد في عز الأزمة والعدوان على الشعب الفلسطيني، من إيصال دعمه إلى الساكنة، كما عبَّر الشعب المغربي قاطبة على انخراطه في هذا التوجه وتعاطفه الكبير مع الشعب الفلسطيني”.
حتى أنت منهم و بحالهم. لست منا
العثماني من نهار رجع على رأس الحكومة وهو يخيب آمال المغاربة الله يغطيه شي داهية تدهيه.خرج علينا وعلى المغرب.هو ورباعتو.الرميد خرج بتصريح رجع انتصارات المغرب عشر سنوات لور.
Parcequ’ils ne sont réellement pas là. C’est clair