2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عثر الحرس المدني الإسباني على جثة شاب مغربي توفي خلال أحادث الهجرة الجماعية نحو سبتة، وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من العثور على أول ضحية خلال هذه الأحداث الإثنين المنصرم.
وكشفت صحيفة “إلفارو دي سبتة” أنه عثر على الشاب المتوفى، المدعو قيد ححياته صابر، عصر أمس الخميس 20 ماي الجاري، جثة هامدة تطفو بالقرب من شاطئ تاراخال في سبتة المحتلة.
وكشفت الصحيفة نفسها، أن صابر سيبلغ العشرين من عمره في 10 يوليوز المقبل، مشيرة إلى أن والده محمد، الذي لا يزال يحاول التكيف مع فقدان أحد أبنائه الخمسة، قال إنه “ذهب مع مجموعة من أصدقائه عندما لاحظ أن الجميع يمرون بجانبه متجهين إلى سبتة”.
وحسب نفس المصدر، فقد علمت عائلة الفقيد، التي تعيش في الفنيدق، عن وفاة ابنها من صورة تم إرسالها على هاتفهم، حيث تأكدوا من خلالها أن صابر هو الشاب المتوفى.
وأكدت الصحيفة الإسبانية المذكورة، على أن والد صابر لا يمكنه عبور الحدود المغلقة منذ بداية الوباء، كما أنه لا يمكنه التعرف على ابنه في عين المكان لعمل سجل رسمي بأنه هو المتوفى، الأمر الذي يرجح أن يؤدي دفنه تحت اسم مجهول.
ولفتت “إلفارو دي سبتة”، في مقالها الذي أرفقته بصورة الهالك، الانتباه إلى أن “المختبر الجنائي للشرطة القضائية بالحرس المدني الإسباني أخذ بصمات الجثة لإرسالها عبر الإنتربول إلى الرباط بهدف مراجعتها بشكل رسمي لاحقًا” للتحقق من هويته.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين