2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مازالت إسبانيا تبحث عن منفذ للخروج من الأزمة التي بلغت أشدها مع جارتها الجنوبية المغرب، وذلك بعد استقبالها لزعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية، إبراهيم غالي، محاولة في كل مرة الخروج بتصريح يفند الوقائع ويطمئن الرباط.
وفي هذا السياق، أكدت وزارة الخارجية الإسبانية على أن “غالي لم يدخل إسبانيا بجواز سفر مزور ولم يغير هويته إلا في المستشفى”، مشددة على أن حكومة بلادها “لم تعطه أي حصانة عند دخول ترابها”.
أوضحت الخارجية الإسبانية، أمس الجمعة، في حديثها لوكالة “أوربا بريس”، أن “الأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي ، لم يصل إسبانيا بجواز سفر مزور، على الرغم من أنه استخدم هوية أخرى في المستشفى في لوغرونيو، الذي مازال به، دون أي تدخل من قبل السلطات”.
وأكدت مصادر في وزارة الخارجية لذات المنبر، على “أن النقل كان لأسباب إنسانية”، لأن غالي في حالة خطيرة بعد إصابته بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن هذا “لا ينطوي على أي نوع من التقييم السياسي للعلاقات مع المغرب، والتي ما زالت إسبانيا تعتبرها استراتيجية وإيجابية”.
وحسب نفس المصادر، فإن “زعيم البوليساريو إبراهيم غالي، دخل إسبانيا آتيا من الجزائر، و مستعملا في ذلك جواز السفر الذي يسافر به عادة والذي يستوفي المتطلبات العادية”.
ولفتت المصادر ذاتها الانتباه إلى أن “زعيم البوليساريو اتفق مع المستشفى على تغيير هويته لأسباب تتعلق بالخصوصية”، حسب ما نقلته الصحيفة، والتي اعتبرت في مقالها أن “استخدام جواز سفر مزور لدخول إسبانيا من أكثر الجوانب التي انتقدها المغرب، بالإضافة إلى حقيقة أن الحكومة الإسبانية لم تبلغه مسبقًا بقرارها ، على الرغم من العلاقة النظرية الجيدة بين البلدين”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن “غالي لديه عدة جبهات قضائية مفتوحة في إسبانيا، وبموجبها استدعاه قاضي المحكمة الوطنية سانتياغو بيدراز للإدلاء بشهادته في 1 يونيو، لكنه لا يفرض عليه أي نوع من الإجراءات الاحترازية، وبالتالي يمكنه مغادرة البلاد إذا تم تسريحه من المستشفى قبل تاريخ الاستدعاء”.
وخلصت مصادر أوروبا بريس”، إلى أن “الحكومة الإسبانية لم توافق على أي نوع من الحصانة قبل نقل غالي، بحيث إذا كان عليها مواجهة أي نوع من المتابعات، فيجب أن يمتثل لذلك تمامًا مثل الآخرين”.
وكانت “آشكاين” قد نشرت، أول أمس الخميس، صورة لجواز السفر المزور الذي استعمله زعيم جبهة البوليساريو؛ إبراهيم غالي، من أجل دخول الأراضي الإسبانية بغية العلاج في أحد المستشفيات العمومية هناك.
من جانبها، حذرت سفيرة المغرب بمدريد، كريمة بنيعيش، أمس الجمعة، أن “اللجوء إلى إخراج المدعو ابراهيم غالي من اسبانيا بنفس الطريقة التي تم إدخاله إليها، اختيار للركود ولن يزيد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين إلا تفاقما”.
ويواجه زعيم البوليساريو بمجموعة من الشكايات المرفوعة ضده أمام القضاء الاسباني، تتعلق بجرائم التعذيب والاغتصاب في حق مجموعة من المواطنين الصحراويين المغاربة.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
دخل بجواز مزور او غير مزور المهم ان السلطات الاسبانية تعرفه وتعرف ايضا انه مطالبا للعدالة لمادا قبلت باستقباله اصلا على اراضيها ولما دخل لمادا لم تبلع به في كلتا الحالتين اسباينيا متورطة في الرجل الدي تحميه بمستعدة الجزائر