2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تدوينة المعطي منجب.. هل هي تراتيل وفاة على روح سليمان الريسوني؟

نشر المعطي منجب تدوينة فايسبوكية أراد لها أن تتطبع إعلاميا بطابع “المناجاة”، وأن تتدثر مجازا بتراتيل الممات وترانيم العزاء، في محاولة مكشوفة ومجهضة منه للظهور أمام رواد الشبكات التواصلية بمظهر الشخص الحريص على حياة سليمان الريسوني والخائف على سلامته، والذي لا يماري في التوسل إليه لتعليق إضرابه عن الطعام، بدعوى أن حياته “ملك مشترك لعموم المناضلين الافتراضيين في فضاء الفايسبوك”.
فقد زعم المعطي منجب في تدوينة المناجاة المفترضة أن “قلبه ينفطر حزنا ويعتصر خوفا على سليمان الريسوني”، مناجيا إياه في موقع الفايسبوك، رغم أنه يعلم جيدا أن السجين المناجى يوجد حاليا خارج التغطية الفايسبوكية في ملاذه بالسجن! ومع ذلك حرص على أن يطالبه في ظهر الغيب بأن “يضع حدا للإضراب عن الطعام، لأنه يفتك بصحته وقد يقتله”، قبل أن يترجاه افتراضيا “بأن لا يغادر وأن لا يترجل من صهوة النضال وأن لا يقضي حيث يقضي كل الأنام”.
لكن اللافت هو أن المعطي منجب، ربما نسي في غمرة الحديث عن سكرات الموت المزعوم، بأن أرشيف الفايسبوك يحفظ له “براءة الاختراع” و”شهادة العلامة التجارية” الخاصة بالإضراب عن الطعام كوسيلة للتهرب من المسؤولية الجنائية عن الجرائم المرتكبة.
ألم يكن المعطي منجب هو أول من أرسى هذه الآلية الاستعراضية كوسيلة للتأثير على القضاء والتنصل من كل الملاحقات القضائية السابقة في حقه؟ ألم يشهر المعطي منجب هذه “الفزاعة” في جميع محطات خلافه مع قانون الأموال وجرائم الفساد المالي؟ وهل نسي؟ أو ربما تناسى المعطي منجب بأنه كان من بين “المغررين” الذين حرضوا سليمان الريسوني على الدخول في الإضراب عن الطعام وأوعزوا له بذلك! ألم يكتب رسالة موقعة في 9 أبريل 2021 يستعرض فيها “النصائح والممارسات الفضلى لإنجاح استعراضات الإضراب عن الطعام”؟
أليس هو من خاطب سليمان الريسوني قائلا “إني أنصحك بشرب الكثير من الماء، أي حوالي ليترين ونصف كل يوم والمشي، مادمت تستطيع ذلك، بساحة الفسحة بالسجن وكذلك بالزنزانة وبالكتابة وقراءة الروايات والأدب الإنساني الخالد وبالتفكير في حياة ومبادرات عظماء وطننا الذين ناهضوا الطغيان والاستعمار أو ظلم ذوي القربى من الأقوياء…”.
فهذه الرسالة تؤكد أن المعطي منجب هو من حرض منذ البداية سليمان الريسوني على الدخول في الإضراب عن الطعام، وهو من قدم له القواعد النموذجية الدنيا للتعاطي مع الصيام الطوعي في المؤسسات العقابية والإصلاحية. واليوم ها هو يكتب تدوينة يناجي فيها موت سليمان الريسوني وكأنه يستجدي قدره ويستعجل وفاته! فهل حان موسم حصاد أرواح المضربين عن الطعام كما كان يأمل المعطي منجب لإذكاء جذوة النضال الفايسبوكي؟ وهل يراهن المعطي منجب على موت سليمان الريسوني للتأكيد على جودة “علامته التجارية” التي باعها بسخاء عارم لسجناء الحق العام؟
فالثابت اليوم، على الأقل في الشبكات الاجتماعية ووسائط التواصل الجماهيري، هو أن المعطي منجب كان أول من ابتدع الإضراب عن الطعام للتنصل من جرائم الحق العام، بل هو من اختلق الطرق المثلى للتعايش والتأقلم مع الجوع والعطش داخل السجون. ألم يكن هو صاحب فكرة الاستعاضة عن الأكل والشرب باحتساء المربى والقشدة والعسل المقتنى من مقتصدية السجن؟ فلماذا يرتل اليوم ترانيم الموت على روح سليمان الريسوني؟ فهل يريد قتل سليمان الريسوني ليتسنى له النواح بعده؟ إعمالا بفحوى المثل الشعبي القائل “كيقتل الميت ويمشي في جنازته”؟.
مؤسف حقا أن يتأسى سليمان الريسوني بالمعطي منجب ويهتدي ببراءة اختراعه للدخول في متاهات الإضراب عن الطعام، ومؤسف حقا كذلك أن يعمل بنصيحته في كيفية التأقلم والتكيف مع أعراض الصوم الطوعي داخل السجون. ولكن مَبْلَغ الأسف وأقصاه هو أن المعطي منجب إنما كان يصوم عن الأكل دون العسل والمربى والقشدة الطرية في محاولة مستميتة لشرعنة واستحلال عائدات تبييض الأموال المتأتية من هولندا وأمريكا وغيرهما، أما سليمان الريسوني فإنه يصوم قسرا ليتنصل من مسؤولية “قلمه الجامح” الذي هتك به عرض الشاب آدم. أما قلمه الرصاص أو الحبر الجاف فإنهما أبرياء من مسؤولية اعتقاله، كما تبرأ قبل ذلك الذئب من دم النبي يوسف.
*محام بهيئة تطوان
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين و إنما تعبر عن رأي صاحبها حصرا.
لست خبيرا نفسيا ولكن أظن أن هذا الشخص فقد البوصلة وصار همه الوحيد خوض حرب بالوكالة على الشرفاء هو ورفيقه حاجي.
حبذا لو تحدثونا عن الفساد الذي ينخر في البلاد ويفتك بالعباد، أين شجاعتكم لتحدثونا عن تقارير جطو، عن هجرة الرضع قبل الشباب من الوطن، عن أوضاع المستشفيات، المدارس، الإدارة، المحاكم…
إذا لم تستحيي فاصنع ما شئت…
هل نسي صاحب المقال ،أم هو يتعمد نسيان مدة الاعتقال
التي قضاها الصحفي سليمان الريسوني دون محاكمة ؟؟
كان الأجدر بصاحب المقال ،وهو المحامي، إن يستنكر هذا الوضع الذي يسيء إلى العدالة في بلادنا.
كان الأجدر بالأستاذ المحامي أن يرى كيف أن ناهبي المال العام يحاكمون في حالة سراح كما كان عليه أن يرى كيف أن من قام باغتصاب وهتك عرض قاصر يدان بسنة واحدة سجنا . وأخيرا سليمان الريسوني لم يدنه القضاء بعد ،فهو لازال متهما…
المعطي معروف فالبلاد تاجر حقوقي بامتياز على الدولة ان تصادر ممتلكاته التي لاتتناسب اطلاقا مع عمله انه بياع شراي فكلشي الا الحقوق. الحقوقي هو من ينظف بيته منجب يدعي الطهرانية والورع وهو في الواقع اكبر شلاهبي في البلد فليقل للناس من اتته كل الأموال والعقارات ومقابل ماذا
منجب تاجر حقوق لاغير ياكل أموال الشعب بالباطل انه استاذ جامعي يتقاضى راتبه من مال الشعب دون أن يؤدي رسالته لابناء الشعب بالمدرج راكم ثروات كبيرة غير مبررة ولاتناسب دخله كاستاذ مقابل بيع بلاده مع أعداء الوطن لماذا تدفع له جمعيات بالخارج المال بسخاء هل لسواد عيونه لا بل مقابل خيانة الوطن وتبخيس كل عمل المؤسسات بالبلد. إطلاق سراحه خطأ قضاىي مكانه الطبيعي هو السجن ومصادرة كل ممتلكاته الغير مبرر مصادرها ولمن يلمعون صورته هذه حقيقة ماعليكم الا التأكد منها وللاشارة فلا حاجة للشعب المغربي بخدمات هذا المتاجر بالحقوق. والحال انه فتح دكان حقوقي يجني من وراءه المال الوفير مقابل بؤس الناس.
واش هاذ الريسوني ديالكم فوق القانون. واه. السيد اغتصب راجل بحالو حيت اعزيز عليه الغلمان. قالك اسيدي هذا صحفي ومن بعد مالو. احصل يخلص شكون هو كاع خاصو يخلص على فعلته الشنيعة مع شاب وهاذوك الناس مهما حاولو تلميع صورته لن يستطيعوا لان الريسوني متهم بتهمة خايبة وكاين المغاربة كاع مافراسهوم هذا صحفي اللي فراسهم انه تكرفص على واحد المواطن اسمه ادم حتى عندو حقو فالبلاد وكيتسنى القصاص من مغتصبه وانصافه حقا صحافي ماصحافي شغلو هذاك
ليس دفاعا عن الهيني. انه دفاع عن الحق ماذا تريدون ياتجار الإسلام وتجار الحقوق الجميع يقول جهرا. الريسوني ليس ملاك كما تريدون تسويق صورته للمغاربة وايهام الناس أن قلمه مزعج وان سبب اعتقاله هو مواقفه وكذا وكذا. لا لا لا الريسوني اعتقل لانه اغتصب شاب مغربي اسمه ادم وعليه المغاربة ينتظرون الحكم عليه بأشد العقوبات ليس شماتة فيه او نكاية. لا والف لا بل انصافا وتحقيقا للعدالة للضحية ادم غير مقبول ان تعبث بمؤخرات الناس وتطلب الافلات من العقاب فقط لأنك صحفي الملف بيد القضاء. ولايهمنا هذا الريسوني في شيء فليذهب بقلمه أينما شاء ويكتب مايشاء لكن علبه الإبتعاد عن مؤخرات الناس هذا هو صلب الموضوع الذي يتحاشى انصاره المنافقون ذكره او الاعتراف به وكأنه بابا الفاتيكان بالمغرب مقدس. لايصله الشيطان
هذا المخلوق كيبان على وجهه النفاق والخبث الله يهديه على راسو ويرجع ربي به للطريق الصواب
الله يعغو عليك أ الهيني….
السخرية المبطنة في أسمى معانيها
لايليق بمحام يعتبر نفسه( ظاهرة) أن يقدح في أعراض بني
آدم ولو أنه آثر أن يدافع عن آدم واحد (مفرد) معتبرا إياه ضحية القلم( الجنسي)
هناك مثل شعبي تتداوله العامة يقول:
لاضحكي ياولية على ولية لا يكون ليك الكلب ضحية/بتسكين الضاد ( والمقصود أضحية العيد)
والمغاربة عامة يقولون : لي تعجب إتبلى
مغرب الغراىب والعجاىب صحفي متهم باغتصاب مواطن مغربي جمعيات حقوق الإنسان التي تجتهد لصون حقوق المجرمين داخل وخارج السجون ولا تهتم اطلاقا بضحايا المجرمين من الأولى بالاهتمام الضحية ام المجرم من يكون هذا الريسوني فوق ملك الله حتى تسلط عليه الأضواء ويحضى بدعم اعلامي موجه علما انه متهم بالاغتصاب وعوض ان تصطف جمعيات الاتجار في كل شيء ماعدا حقوق الإنسان مع الضحية ادم المغتصب تراها تتجاهل الضحية. وتكرس كامل جهدها ووقتها للوقوف بجانب المتهم الريسوني قمة الضحك على المغاربة فقط لانه صحفي
المشكل يكمن في طبيعة المطلب الذي يخوض من أجله الإضراب عن الطعام و هو إطلاق سراحه أو متابعته في حالة سراح و الحال أن هناك وسائل عدة للدفاع عن مطلبه و في مقدمتها اعتماد كل السبل القانونية و القضائية و طنية و دولية .
و لنفترض أن كل السجناء يضربون عن الطعام هنا في المغرب أو في دول أخرى فهل سيستجاب لمطلبهم بالإفراج عنهم
و إذا كان الأمر ممكنا فآنذاك لن يكون هناك أي معنى للمتابعات القضائية و لا للمحاكم و لا للسجون فكل مرتكب لجريمة ما يكفيه أن يخوض إضرابا عن الطعام حتى يفرج عنه
تحقيق المطالب يجب أن يراعى فيها أن تكون معقولة و واقعية و اعتماد سبل واقعية و عقلانية و أرجو للريسوني الصحة و أن يخرج سالما معافى من هذه “المعركة الخاطئة” و التي لا تستحق أن يضحي فيها بنفسه
الريسوني صحفي مغربي متهم باغتصاب شاب مغربي اسمه ادم اضرابه عن الطعام حيلة ماكرة لتجنب الادانة الضحية ادم ينتظر من القضاء انصافه لاغير الريسوني مضرب غير مضرب لايهم الناس في شيء هو متهم باغتصاب الشاب ادم وعليه أداء ثمن عبته بمؤخرة هذا الشاب
اتاك من الله ما تستحق. أخزى الله النفاق اينما كان.
أسأل الله أن يجزي كل ناعق منافق بما يليق به. موعدنا يوم القيامة
واو كتكتب مزيان.
واحد الحرف غلط فهاذ الجملة لي كتبت لفوق.
وجب تعميق البحت مع منجب لمعرفة اصل تروته. حتى لا ننسى!!!!
او انه يضن ان ملفه قد حفظ؟؟ كارثة فعلآ
عجيب ان يدينك صاحب البدلة السوداء !!
عجيب ان مطالب احيانا بتجاوز عقوبة الاعدام باسم الحق في الحياة!!
و نتغاضى عن سلب ذلك الحق حتى نكون مع التيار!!
و حتى ان أخطأ او كان احدهم مذنبا فهل تدان انسانيته و رجاحة عقله!
اليقين برجاحة الراي و الفكر يعمي النفوس و يجعلها رهينة لكبرياء قد يسقط صاحبها في مستنقع الوضاعة.