2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعد طول اختفاء، ظهرت أخيرا الإنفصالية أميناتو حيدر، في ظل الأزمة التي شهدتها العلاقات المغربية الإسبانية، بتصرف هدفت من ورائه إثارة الانتباه إلى شخصها كعادتها، وذلك من خلال تقديمها “بوكي” ورد لزعيمها الانفاصالي إبراهيم غالي، الذي يرقد بين الحياة والموت بأحد مستشفيات الإسبانية.
باقة الورود التي وضعتها المدعوة أميناتو حيدر أمام المستشفى الإسبانية، الذي يعالج فيه زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، سرعان ما كشفت عنها صور حصرية تم تداولها عبر منابر إعلامية مغربية.
وتعليقا على ذلك قال رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، عبد الرحيم منار السليمي، إن “أميناتو حيدر اختفت منذ فضيحة الجناح الرئاسي الذي كان يقام من أموال الشعب الجزائري الذي يقدر بـ11 ألف دولار لليلة الواحدة، تعود الآن في هذا الفعل، محاولة خلق حدث بتوجيهات من المخابرات الجزائرية، لأنها معروفة بعلاقتها مع جنرال الحرب توفيق بومدين”
وأوضح منار السليمي، في حديثه لـ”ميدي1 تيفي”، أن حيدر “تحاول أن تشتت الأنظار التي حاصرت زعيم البوليساريو إبراهيم غالي المتهم بارتكاب جرائم خطيرة، بهذا الفعل المتناقض، وليس مزدوج فقط، لأنها عضوة ضمن شركة البوليساريو الجزائرية، حيث تتحرك بأوامر من الجزائر، وهي تركض على أمواج حقوق الإنسان وتتاجر بمآسي المستضعفين في المخيمات، فبدل أن ترسل الورود إلى هذه الفئة أرسلتها إلى مجرم حرب موجود في إسبانيا”
واعتبر المحلل السياسي نفسه، أن “تضامن أميناتو حيدر مع هذا المجرم يشكل استفزاز لكل الذين رفعوا دعاوى قضائية ضد ابراهيم غالي، وتعبر على أنها ضد هذا التوجه، الذي اقر به المشتكون الذي أكدو تعرضهم لجرائم اغتصاب وتعذيب من قبل غالي”.
وشدد السليمي على أن “أمايناتو حيدر تبحث عن طموحات شخصية، وتحاول أن تتموضع ضمن ميليشيات البوليساريو، وفق ما ترسمه المخابرات الجزائرية، بعد أن أصبحت حيدر ورقة محروقة”.
وتساءل المتحدث نفسه، إن كان “هناك من يبعث بالورود لمجرمي الحرب غير شركائهم؟”، مشيرا إلى أن “أميناتو شريكة لغالي في هذه الجرائم، كونها زارت المخيمات وموجودة عند الجزائر وهي تعلم أن هناك إبادات في حقوق الإنسان وتسكت عن هذه الانتهاكات”.
وخلص رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، عبد الرحيم منار السليمي، إلى أن “أميناتو حيدر بتقديمها لباقة الورود إلى الغالي، فهي تثبت على نفسها أنها شريكة له في جرائمه، ولم يستبعد السليمي أن يكون هناك رد فعل قوي لضحايا غالي على هذا التصرف”.
أكيد إن هده الكلبة تبحت عن شيك سمين من الجزائر وكدا من ازلام الخائن رئيس عصابة المرتزقة. ومن يضن غير دلك فهو واهم. المال تم المال تم المال، ولا شئ غير دلك. والدولة وجب عليها اتخاد اجرائات اكتر صرامة ضد هؤلاء الانفصاليون الانفصاميون.
على الدولة ان تكون أكثر حزما مع هذه الخائنة!!
نفس الصرامة التي تعاملت به مع ملفات اخرى …
المغرب في موقف قوي و جبهته الداخلية متحدة و اي قرار بخصوص هذه الانتهازية يصب غي نفس الاتجاه…
في لحظة اليأس يصدق أي شخص كل شيء يعتقد انه سيسفيده ولو كان سيؤزم وضعيته كمن هو مريض بالسكر ويستعمل العسل. هي الان مدافعة عن شخص الكل يعرف أنه شيطان ومجرم. والمصيبة أنه دخل اسبانيا بهوية مزورة، فكيف سيخرج من ورطته بعد انفضاح أمره.
باقات ورد بطعم كومات شوك وعوسج ! ووضع باقات ورد عند مدخل المستشفۍ لا فرق بينه وبين وضعها أمام قبر ! فهل أحست أخيرا ٱميناتو بأن زعيمها ودولته دخلا أخيرا مقبرة التاريخ ?!