لماذا وإلى أين ؟

المغرب يطلق مشاريع ضخمة على الحدود مع الجزائر

شرع المغرب في إطلاق مشاريع ضخمة على الحدود مع الجزائر، عبر غرس آلاف أشجار النخيل لإنتاج التمور عالية الجودة، خاصة بمنطقة “قدوسة” حيث بني سد كبير يوصف بأنه الأضخم في المغرب الشرقي، على “واد كير” الذي يصب في الجزائر، ويشكل أهم مزود للمياه لولاية بشار في الجارة الشرقية.

وحسب ما أوردته أسبوعية “الأيام” في عددها الأخير فإن المملكة تعولعلى هذا السد، الذي سيتم استغلاله قريبا، من أجل خلق تحول إستراتيجي بالمنطقة. وخلال هذا الأسبوع تم إطلاق مشروع ري وتكييف الزراعة المروية على مساحة عشرة آلاف هكتار على محور المسكي بودنيب وخمسة آلاف هكتار باتجاه مجرى سد قدوسة.

المنبر نفسه أوضح أنه ينتظر من هذه المشاريع أن تساهم في خلق جيل جديد من الفلاحين العصريين بالمغرب الشرقي، ودعم التعاونيات الفلاحية، خاصة أن 16 ألفا و600 فلاح يعيشون في عدد كبير من الواحات التقليدية بمناطق فكيك وبودنيب والريش، المتاخمة للحدود مع الجزائر.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
oudaoud mohamed
المعلق(ة)
30 مايو 2021 17:55

ارجو من المغاربة ان يستهلك ثمور الوطن بدلا من ثمور الجارة الشرقية لتشجيع إقتصاد الوطن الحبيب…

Karam
المعلق(ة)
30 مايو 2021 11:53

أللهم بارك، واطلب من جميع المغاربة مقاطعة كل المنتجات الجزائرية والاسبانية. وهدا يعتبر اكبر دعم للاقتصاد المغربي ولليد العاملة في وطننا الحبيب.

زكرياء
المعلق(ة)
30 مايو 2021 10:14

مشاريع فيها جواب بليغ للعقلاء علۍ مناوشات الجزائر بمنطقة العرجة ! وإخراس للمشككين في جدوائية المخطط الأخضر الذي بصم عليه أخنوش باسمه

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x